هولندا تعلن عن مكافأة 1000 يورو للعاملين في مجال الرعاية الصحية


لاهاي – هولندا بالعربي: أعلنت الحكومة الهولندية مكافأة قدرها 1000 يورو (1120 دولار) للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين ساعدوا البلاد في معالجة تفشي فيروس كورونا.
قالت وزارة الصحة الهولندية إن المكافئة هي وسيلة للبرلمان والحكومة للتعبير عن امتنانهم للعاملين الذين ساعدوا البلاد بتجاوز أزمة فيروس كورونا، الأشخاص الذين ساعدوا في هذه الأزمة مثل الممرضات و عمال النظافة وغيرهم من موظفي الدعم في قطاع الصحة.
من جهته قال وزير الصحة هوغو دي يونج: “عمل موظفو الرعاية الصحية بلا كلل، ليلاً ونهارًا، لمساعدة الآخرين. وحدث ذلك في ظل ظروف غير مسبوقة. أنا متأكد أن هولندا ممكن أن تعتمد عليهم “.
سيتم دفع المكافأة في الخريف. يمكن لأصحاب العمل التقدم بطلب للحصول على المكافأة لموظفيهم ابتداءا من 1 أكتوبر.
هولندا تعود لطبيعتها بعد انخفاض عدد المصابين بفيروس كورونا:
أعلنت هولندا أنها ستعود إلى الوضع “الطبيعي” بداية من شهر يوليو/تموز القادم، مع وضع بعض القوانين الجديدة للمقاهي ودور السينما، و تغييرات كبيرة في المواصلات العامة.
LIVE: de persconferentie van premier Rutte en minister @hugodejonge over de laatste stand van zaken rond de aanpak van het #coronavirus ⬇ https://t.co/Q90powXKZO
— Mark Rutte (@MinPres) June 24, 2020
قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء أنه سيتم إعادة فتح ملاعب كرة القدم أمام الجماهير، طالما يتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي المتمثلة بإبقاء متر ونصف بين المشجعين. وأضاف رئيس الوزراء أن العاملات في مجال الجنس سيتمكن من العودة إلى العمل.
و قال رئيس الوزراء مارك روته إن الإحصاءات حول فيروس كورونا تظهر لنا أن الأمور مستقرة وأن الإصابات و الوفيات منخفضة و ما زالت تتراجع. وقال روته: “الخبر الإيجابي هو أنه يمكننا أن نفعل أكثر مما كنا نتوقع ابتداءا من 1 يوليو/تموز”. وقال “بالحفاظ على مسافة متر ونصف بين بعضنا البعض، استطعنا إعطاد أنفسنا مساحة أكبر فيما نستطيع فعله.” جميع الأبحاث تظهر أن مسافة 1.5 متر أمر بالغ الأهمية.
We starten een nieuw hoofdstuk in de aanpak van het coronavirus. 1,5 meter afstand blijft de norm. Door afstand te houden, geven we elkaar meer ruimte.
Meer informatie over de algemene regels ⤵️https://t.co/MAmOEV6Ain#AlleenSamen pic.twitter.com/oi686vmW9G
— Mark Rutte (@MinPres) June 24, 2020
قال روته إن القواعد المتمثلة بغسل اليدين، والعمل من المنزل والحفاظ على مسافة متر ونصف تبقى أساسية، بالإضافة إلى البقاء في المنزل في حال شعرت بأعراض فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء إن الأمر يتطلب المزيد من الانضباط الذاتي للالتزام بالقواعد الجديدة.
وردا على سؤال حول الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، على الرغم من المعارضة المتزايدة لهذه القواعد، قال روته أن التمسك بمسافة متر ونصف أمر بالغ الأهمية، وأضاغ: “لن أتوسل إلى الناس للقيام بذلك، لكنني أعتقد أننا مسؤولون بما فيه الكفاية.”
التغييرات الرئيسية التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءا من 1 يوليو/تموز في هولندا:
- لن يتم تطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي التي يبلغ طولها 1.5 متر على وسائل النقل العام – طالما كان الناس جالسين – لكن الأقنعة ستظل إلزامية.
- يمكن للأشخاص أيضًا الجلوس بجانب بعضهم البعض في المطاعم ويمكن للأشخاص من نفس العائلة الواحدة السفر في السيارة نفسها.
- إلغاء الحد الأقصى لعدد الأشخاص المجتمعين معا في المناسبات في الهواء الطلق ما دام الجميع متقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.
- ستحتاج المهرجانات على استخراج تراخيص من السلطات المحلية، ومن غير المحتمل أن تعود المهرجانات قبل منتصف شهر أغسطس.
- تحديد عدد زوار الأماكن المغلقة ب 100 شخص من دون الموظفين.
- السماح بإعادة فتح الملاعب مثل ملعب Kuip وملعب Arena للمناسبات والحفلات، طالما أن الناس ملتزمون بإبقاء مسافة متر ونصف ولا يغنون أو يهتفون بصوت عالي.
- المدارس الثانوية ستعود لإعطاء دروس تقليدية، ولن يضطر التلاميذ إلى الاحتفاظ بمسافة متر ونصف عن بعضهم البعض. ومع ذلك، يجب عليهم الاحتفاظ بمسافة متر ونصف من المعلمين.
- يمكن للجامعات والكليات أيضا إعادة الدروس البدنية ولكن مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. قال روته انه في الواقع، من غير المرجح أن يحدث هذا حتى العام الدراسي المقبل.
- المقاهي و التراسات لم تعد ملزمة بقاعدة إبقاء مسافة متر ونصف بين الطاولات، إذا وضعت فواصل واقية بين الطاولات بدلاً من ذلك.
- يمكن للعاملات بالجنس العودة إلى العمل مرة أخرى.
- السماح بإعادة فتح المدارس والصالات الرياضية.
- رفع الحد المفروض على زيارة دور رعاية المسنين.
- إبقاء النوادي الليلية مغلقة، والغناء في مجموعات كبيرة، بما في ذلك في الكنائس، لا يزال محظورًا بسبب خطر العدوى.


قال روته إن قائمة الإجراءات الجديدة طويلة، وأن هذه القائمة تظهر أنه تم الوصول إلى خارطة طريق في وقت أبكر مما كان متوقعا، حيث كان من المتوقع أن تكون هذه الإجراءات في شهر سبتمبر/أيلول بدلا من يوليو/تموز.
من جهته قال وزير الصحة الهولندي هوجو دي يونج: “ستكون لدينا حرية أكثر مما كنا نتوقع.” على هولندا أن تواصل بذل كل ما في وسعها للحفاظ على عدم حصول موجة ثانية. وقال: “يمكن أن ننتهي من الفيروس لكن الفيروس سيبقى معنا”. وقال: “يجب أن نشبه ذلك بمعركتنا التي استمرت قرونا ضد البحر”… “نحن محميون فقط إذا استطعنا إيجاد لقاح”. كما حث دي يونج كل من لديه أعراض على أخذ اختبار، وقال إن واحدًا من بين كل 10 أشخاص تم التعرف عليهم عبر نظام التتبع المستخدم لمعرفة المصابين بفيروسات تاجية. وقال إن تطبيق الهاتف الذي يتم العمل عليه حاليًا سيكون جاهزًا للاختبار في غضون أسبوعين ثم سيتم تحديد كيفية تنفيذه.
من الجدير بالذكر أن الحكومة الهولندية ستراجع نجاح هذه التغييرات قبل الأول من سبتمبر/أيلول .