ترى غالبية مجلس النواب الهولندي أن العمال المهاجرين يجب أن يظلوا موضع ترحيب في هولندا، بشرط أن تتحسن ظروف معيشتهم وعملهم. ومع ذلك، قوبلت خطة الاتحاد الأوروبي للهجرة (للسماح لمجموعات جديدة من المهاجرين من مصر والمغرب وتونس بالعمل في أوروبا) بمعارضة شديدة في هولندا.
Kamer: Arbeidsmigrant blijft welkom, wel verzet tegen komst Marokkanen en Tunesiërs https://t.co/K0DhkJmVsz
— AD.nl (@ADnl) May 19, 2022
تريد أحزاب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية VVD والاتحاد المسيحي ChristenUnie من كارين فان خينيب وزيرة الشؤون الاجتماعية في بروكسل الإبلاغ عن أن هولندا لن تتعاون مع اقتراح المفوضية الأوروبية. ووصف الحزبين الحاكمين الخطة بالسيئة وغير المدروسة، وتساءلوا: “أين يجب أن يعيش هؤلاء المهاجرون؟”. وقال ممثلو الأحزاب إنه لا يجب محاولة إصلاح شيء على المدى القصير من شأنه أن يتسبب في مشاكل أكبر بكثير على المدى الطويل.
كما تعارض أحزاب SP, PVV وJA21 بشدة الاقتراح الاوروبي ويرون أن هولندا يجب ألا تستقبل أي عمالة مهاجرة على الإطلاق. وترى الأحزاب اليمينية أن جميع الوظائف الشاغرة يمكن شغلها من جانب أشخاص موجودين بالفعل في هولندا.
يذكر أن حزب D66 هم الحزب الوحيد في هولندا الذي يتبنى نظرة إيجابية لخطة المفوضية الأوروبية. يرى الديموقراطيون أن النقاش حول هجرة اليد العاملة لا يتم بالشكل الصحيح، وأن هجرة اليد العاملة ليست هدفًا في حد ذاتها ولكنها توفر فرصًا. وكما أن هناك مزايا، سيكون هناك عيوب وعقبات أيضًا.
ويرى الديموقراطيون أنه من أجل ضمان وجود عدد كاف من الفنيين والمهرة في هولندا على سبيل المثال، فمن الضروري أيضًا النظر إلى ما وراء الحدود الأوروبية.
وصرحت فان خينيب بأنها ليست متحمسة لاقتراح المفوضية الأوروبية. ومع ذلك، لم تذكر ما إذا كانت هولندا ستعارض خطة الاتحاد الأوروبي للهجرة بقوة. ولم تتخذ الحكومة موقفًا بشأن هذا الأمر. وتعتقد الوزيرة أن بروكسل يجب ألا تجبر أبدًا أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي على قبول العمال المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي.
المصدر/ ألخمين داخبلاد