هولندا تطبق قوانين تباعد اجتماعي صارمة على ثلاث مدن كبيرة
قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن مجلس الوزراء أبرم اتفاقا مع رؤساء المدن الكبرة في هولندا (أمستردام و روتردام و لاهاي) بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بشكل أكثر صرامة.
وتحدث وزير الصحة هوغو دي يونج ووزير العدل و الأمن فرد جرابرهاوس مع رؤساء بلديات المدن الثلاث حول الوضع يوم أمس الخميس. و أتفق الجميع على تطبيق قوانين أكثر صرامة وأكثر استهدافًا، ومن الممكن أن تصل الإجراءات حتى إغلاق أماكن كثيرة في تلك المدن مثل المقاهي أو المطاعم.
تسجيل رقم قياسي جديد بإصابات كورونا في هولندا!
قال وزير الصحة العامة الهولندي هوغو دي يونج إن الارتفاع المستمر في الإصابات بفيروس كورونا الجديد يدعو للقلق، بعد أن أعلن عن إصابة 1140 حالة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد. ويعد هذا العدد أكبر عدد من الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها في يوم واحد منذ 18 أبريل الفائت، عندما تم تسجيل نفس عدد الإصابات.
De livesessie met @hugodejonge zit er weer op. Heel veel dank voor de gigantische hoeveelheid goede, leuke en kritische inzendingen. We hebben ons best gedaan om er zoveel mogelijk te behandelen. Goed en nuttig om te horen wat er bij jullie speelt. Wie weet tot de volgende keer! pic.twitter.com/EXRWlBN94c
— Mark Rutte (@MinPres) September 9, 2020
أشارت صحف هولندية محلية في وقت سابق أن هذا الارتفاع الكبير في عدد الإصابات قد يؤدي إلى فرض قوانين صارمة وفرض المزيد من القيود المحلية في البلاد وخاصة المدن الكبيرة مثل أمستردام وروتردام. و قال دي يونج إنه إذا لم ينخفض عدد الإصابات في الأيام القادمة، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة استراتيجية الإغلاق الذكي على المستوى الوطني.
وقال دي يونج خلال جلسة مفتوحة على الإنترنت (الفيديو في نهاية المقال): “إن الأمر لا يسير في الاتجاه الصحيح”. “نشهد الآن ارتفاعا بأعداد الإصابات. الرقم أعلى بكثير مما كان عليه بالأمس ويوم أمس. في الواقع، هذا الرقم هو أعلى رقم منذ شهور.”
LIVE: @minpres Mark Rutte en minister @hugodejonge beantwoorden vragen over de aanpak van het coronavirus.https://t.co/Y6reqruxPr pic.twitter.com/nGLzCSdzva
— Mark Rutte (@MinPres) September 9, 2020
وقال روته: “إذا لم تساعد هذه الإجراءات، فسوف ينتهي بنا الأمر باتخاذ إجراءات مثل التي اتخذناها في فصل الربيع الفائت” وأضاف أنه يأمل ألا تكون هناك حاجة لاتخاذ تدابير إضافية على المستوى الوطني مرة أخرى.
وقال دي يونج أن متوسط عدد الأشخاص الذين يدخلون المشافي الهولندية بسبب كورونا بدأ في الارتفاع، بمتوسط 7.7 حالة يوميًا. وهذا يعني أن 23 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب مرض فيروس كورونا بين الأحد والثلاثاء.
لقاح فيروس كورونا لن يكون إلزاميا:
ذكر المتحدث باسم وزير الصحة الهولندي في حديثه مع صحيفة ألخمين داخبلاد أنه “قطعًا لن تجعل السلطات الهولندية لقاح كورونا إلزاميًا للمواطنين بمجرد توفره” وأضاف: “لا يوجد نقاش في ذلك”.
Minister Hugo de Jonge (Volksgezondheid) zegt dat er gesprekken lopen omdat het virus in Rotterdam flink oplaait de afgelopen weken https://t.co/DLMKCOlEQw
— AD Rotterdams Dagblad (@RDStad) September 9, 2020
وبحسب الصحيفة، لا يحق لأصحاب العمل في هولندا إلزام الموظفين بالحصول على اللقاح، ما لم يرغبوا في ذلك.
برغم ذلك أشارت الصحيفة إلى أن المستشفيات قد تمنع العاملين في مجال الرعاية من التعامل المباشر مع المرضى في بعض الأقسام إذا لم يحصلوا على اللقاح.
وقال متحدث من الاتحاد الهولندي لمستشفيات NVZ “ولكن بمجرد وجود لقاح فعال وآمن، سيكون من غير الحكمة عدم حصول الموظفين عليه… لن يكون هذا مقبولًا”.
وأضاف “سوف نقنعهم بأن التطعيم أكثر أمانًا لهم وللمرضى ولزملائهم”.
وأفادت اثنتين على الأقل من المستشفيات أن الأشخاص الذين يرفضون الحصول على اللقاح قد يتم منعهم من العمل في أقسام معينة مثل وحدة العناية المركزة.
وقال أندرياس فوس من مستشفى Canisius Wilhelmina في نايميخن “إذا قررت مجموعة صغيرة عدم الحصول على لقاح كورونا فيمكن استبعادهم من التعامل المباشر مع المرضى، لكن في النهاية يجب أن يكون لديك عدد كافي من الموظفين لأداء العمل”.