شهد شهر أغسطس/ آب الماضي أكبر قفزة في أسعار المنازل، حيث أصبحت المنازل أغلى بنسبة 17.8 في المائة مقارنةً بالعام الماضي، كما ارتفعت الأسعار بمعدل أسرع مما كانت عليه في يوليو/ تموز.
Achterblijvende nieuwbouw, extreem lage hypotheekrente en goedbedoelde fiscale handreikingen naar starters pakken desastreus uit: de huizenprijzen blijven hard stijgen. https://t.co/9c697e8pPB
— De Telegraaf (@telegraaf) September 22, 2021
ووفقًا لهيئة الإحصاء الهولندية (CBS)، تعد هذه أكبر قفزة في أسعار المنازل منذ شهر سبتمبر/ أيلول لعام 2000.
وتجدر الإشارة إلى أنه على مدى الأشهر الستة الماضية، ارتفعت أسعار المنازل بالأضعاف لتصل إلى مستويات قياسية جديدة. أصبح سعر المنزل الآن في المتوسط أغلى بنسبة 78 في المائة مما كان عليه في عام 2013 – عندما بلغت أسعار المنازل أدنى مستوياتها.
وحسب ما أعلنه المكتب المركزي للإحصاء والسجل العقاري، تم تداول عدد أقل من المنازل خلال شهر أغسطس / آب. وانخفض معدل مبيعات المنازل بنسبة 9 في المائة – هذه الإحصائيات تشمل المنازل القديمة، حيث لم يتم تضمين البنايات الجديدة.
كما يُذكر أن امتلاك منزل أصبح في متناول عدد أقل من الناس بسبب الزيادات الحادة في الأسعار. وهذا يجعلها واحدة من أكبر المواضيع السياسية للحكومة الجديدة التي لم يتم تشكيلها بعد.
ومن جهتها أعلنت الحكومة المؤقتة في يوم الميزانية عن تخصيصها مليار يورو إضافي لتمويل بناء المنازل لحل أزمة السكن. لكن الملك فيليم ألكساندر صرح في خطابه إن سوق الإسكان المرهق يمثل مشكلة لا يمكن حلها بسرعة.
وبالمقابل، قالت منظمات مختلفة في ردها على قرارات يوم الميزانية أن المليار يورو الإضافية لا تزال بعيدة على أن تكون كافية لحل أزمة السكن.
ومن جهته حذر مدير المعهد الاقتصادي لصناعة البناء تاكو فان هوك، من أنه سيتم الانتهاء من بناء 63.000 منزل فقط هذا العام، بينما يلزم إنشاء قرابة 100.000 منزل جديد كل عام. وعلى حد قوله، هناك أيضًا نقص في مواقع البناء.
لكن آخرين أشاروا إلى أن نقص المنازل ليس السبب الرئيسي للزيادة المتسارعة في أسعارها، فإن معدلات الفائدة على الرهن العقاري منخفضة بشكل كبير ويمكن لمشتري المنازل اقتراض المزيد من البنك.
المصدر/ NOS
