هولندا

هولندا تسعى لتقوية العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية مع إقليم كردستان

على الرغم من أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين إقليم كوردستان وهولندا ليست تاريخية، إلا أنها قوية ومتينة، فيما تسعى هولندا لزيادة تمتين هذه العلاقات.

ومع افتتاح القنصلية الهولندية في أربيل، أصبحت العلاقات بين إقليم كوردستان وهذا البلد الأوروبي المهم رسمية، فيما يولي الطرفان المزيد من الاهتمام بالعلاقات المتبادلة.

وخلال الحرب ضد تنظيم داعش، كانت هولندا من ضمن البلدان التي قدمت الدعم لإقليم كوردستان وقوات البيشمركة.

وبعد احتدام المعارك ضد التنظيم عام 2016، زار رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إقليم كوردستان، والتقى برئيس حكومة الإقليم، نيجيرفان البارزاني، الذي قال في كلمة آنذاك: “لا شكَّ في أن شركاء وداعمي إقليم كوردستان يقدمون الدعم لكوردستان في هذه الحرب، ويثمنون عالياً الدور الذي تلعبه قوات البيشمركة وإقليم كوردستان في الحرب ضد تنظيم داعش”.

وإلى جانب المساعدات العسكرية والإنسانية، فإن هناك علاقات قوية بين هولندا وإقليم كوردستان في عدة مجالات أخرى، خصوصاً الاقتصادية منها.

وكانت القنصل العام لهولندا، جانيت ألبيردا، قد صرحت لشبكة رووداو الإعلامية، في شهر شباط/فبراير الماضي، بالقول إن “حكومة هولندا ترغب بتقديم الدعم لإقليم كوردستان، لا سيما في قطاع الزراعة، حيث تسعى لافتتاح فرع لجامعة (فاجنينجين) في إقليم كوردستان، والتي تعتبر من أهم الجامعات في مجال الزراعة”.

كما سبق أن زارَ وزير التجارة الهولندي، سيغيرد كاغ، إقليم كوردستان نهاية حزيران/يونيو الماضي، بهدف زيادة التنسيق والتعاون بين هولندا وإقليم كوردستان، وأكد آنذاك أن “حكومة بلاده قررت بناء علاقات خاصة مع إقليم كوردستان والمنطقة”.

وأضاف الوزير الهولندي أن “بلاده تسعى لتوسيع رقعة مساعداتها في قطاعي الزراعة والمياه، لأن هذين القطاعين بحاجة للمزيد من الخبرات الدولية الواسعة”.

وسبق أن أكدت هولندا دعهما لإقليم كوردستان في أكثر من مناسبة، سواء خلال الحرب على تنظيم داعش، أو بعد إغلاق مطاري أربيل والسليمانية.

وبعد أن أصبحت قاعدة إقليم كوردستان أكثر قوةً ومتانةً على المستوى الدولي، أصبحت هولندا تولي اهتماماً أكبر بأربيل، وبدأت تخطو نحو تقوية العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إقليم كوردستان.

 

موقع رووداو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى