هولندا تسجل أقل عدد وفيات بفيروس كورونا منذ شهور!
لاهاي – هولندا بالعربي: قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الأحد 17 مايو/أيار 2020 أن 10 أشخاص توفوا خلال ال 24 ساعة الماضية بسبب فيروس كورونا في هولندا، مما يجعل عدد الوفيات الإجمالي في البلاد 5,680 حالة وفاة.
Sinds gisteren gemeld bij het RIVM:
– 15 mensen opgenomen in het ziekenhuis (totaal: 11.552)
– 10 mensen overleden (totaal: 5.680)
– 125 mensen positief getest (totaal: 43.995)Meer informatie: https://t.co/rFcBC5MgoX pic.twitter.com/EMGG514KwX
— RIVM (@rivm) May 17, 2020
وأضاف المعهد أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال ال 24 ساعة الماضية وصل إلى 125 حالة جديدة، ليصبح عدد المصابين الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا 43,995 إصابة مسجلة.
ودخل 15 شخص إلى مستشفيات هولندا بسبب فيروس كورونا في ال 24 ساعة الماضية، ليصبح عدد الأشخاص الذين دخلوا إلى مستشفيات هولندا بسبب فيروس كورونا 11,552 شخص.
فيروس كورونا في هولندا في آخر 10 أيام:
الأرقام التي ذكرها المعهد الصحي، تشير إلى إنخفاض وارتفاع متفاوت في أعداد الوفيات:
- الجمعة 08.05 تم تسجيل 71 حالة وفاة و 319 إصابة جديدة
- السبت 09.05 تم تسجيل 63 حالة وفاة و 289 إصابة جديدة
- الأحد 10.05 تم تسجيل 18 حالة وفاة و 245 إصابة جديدة
- الإثنين 11.05 تم تسجيل 16 حالة وفاة و 161 إصابة جديدة
- الثلاثاء 12.05 تم تسجيل 54 حالة وفاة و 196 إصابة جديدة
- الأربعاء 13.05 تم تسجيل 52 حالة وفاة و 227 إصابة جديدة
- الخميس 14.05 تم تسجيل 28 حالة وفاة و 270 إصابة جديدة
- الجمعة 15.05 تم تسجيل 53 حالة وفاة و 200 إصابة جديدة
- السبت 16.05 تم تسجيل 27 حالة وفاة و 198 إصابة جديدة
- الأحد 17.05 تم تسجيل 10 حالات وفاة و 125 إصابة جديدة
من الجدير بالذكر أن عدد الوفيات الذي تم تسجيله اليوم الأحد، يعتبر أقل عدد تم تسجيله منذ 14 مارس/آذار.
وقال المعهد أن العدد الفعلي للمصابين بالفيروس التاجي الجديد أعلى من العدد المذكور. و ذلك لأنه لا يتم اختبار جميع الأشخاص الذين (قد) يكونوا مصابين، فيتم اختبار الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس بشكل واضح جدا.
يُذكر أن أعداد حالات الشفاء الرسمية مازالت 250 حالة، لكن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، لكن السلطات الهولندية لا تعطي حاليا معلومات رسمية عن عدد حالات الشفاء في البلاد.
هل ينتقل كورونا في المياه؟
مع اقتراب الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تغري الشواطئ والمسابح العديد من الناس حول العالم لا سيما في البلدان التي بدأت بتخفيف قيود الحظر منعاً لتفشي فيروس كورونا.
إلا أن الخوف يبقى حاجزا أمام الإقدام على تلك الخطوة التي تطرح العديد من المخاطر.
وفي هذا السياق، تطرح عدة تساؤلات: هل تنقل المسابح والمياه العدوى، وهل من الآمن السباحة في حمامات السباحة أو البحيرات؟ هل ينتشر الفيروس عبر الماء؟
للإجابة، يجمع العديد من الخبراء على أن الماء ليس بالضرورة مدعاة للقلق. فقد أوضح مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة (CDC) بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أنه لا يوجد دليل على أن الفيروس الذي يسبب COVID-19 يمكن أن ينتشر بين الناس من خلال مياه حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة أو المنتجعات الصحية أو مناطق اللعب المائية.
هنا يكمن الخطر
إلا أن الطبيب أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي، أوضح أن الخطر لا يكمن في الماء نفسه، بل في محيط أحواط السباحة.
وقال: “لا أعتقد أن حمامات السباحة أو البحيرات أو البرك أو البحر تشكل سببا للإصابة المباشرة بالعدوى، لكنه أضاف منبها “تذكروا أنه فيروس تنفسي أي أنه ينتشر من خلال السعال والعطس وأسطح اللمس لذا فمن الواضح أنه إذا كنتم في حوض سباحة يضم مرضى بلا أعراض مثلا ولمسوا الأسطح في محيط المسبح كالكراسي أو الطاولات، يمكن عندها انتقال العدوى لكن الماء نفسه لا يشكل خطرا”.
ولكن ماذا عن القطرات، بما أن الفيروس ينتشر عبر رذاذ اللعاب فهل علينا القلق بشأن تلك القطرات المتواجدة في الماء؟
للإجابة على هذا السؤال، أوضح الطبيب في كلية الطب بجامعة هارفارد أبرار كاران أنه لا توجد بيانات أو معطيات تشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل من خلال الجسيمات الفيروسية المنتشرة عبر جسم مائي.