احتلت هولندا المرتبة الرابعة بين أكثر الدول تمكّنًا في التكنولوجيا في مؤشر جاهزية الشبكة (NRI) من قبل معهد بورتولانز وكلية سعيد للأعمال (Said Business School) في جامعة أكسفورد. وجاءت الولايات المتحدة في المركز الأول، تليها سنغافورة والسويد.
صنفت NRI ما عدده 131 دولة على أساس التمكن في التكنولوجيا ميسورة التكلفة، والتي تجعل الحياة أسهل للناس وتحسن من اقتصادها. درس الباحثون 58 مؤشرًا ضمن أربعة عوامل للجاهزية الرقمية: التكنولوجيا، والأفراد، والحوكمة، والتأثير.
The USA is leading the world when it comes to affordable and accessible technology 🔝 👩💻
The Network Readability Index analyses 131 countries’ performance across 4 dimensions of digital readiness – technology, people, governance & impact.
Read full report https://t.co/Lr1BIDPnui pic.twitter.com/tqg8G23jX3— Saïd Business School (@OxfordSBS) November 15, 2022
وبينما لا تزال هولندا تقدم أداءً جيدًا باحتلالها المركز الرابع، إلا أنها تراجعت عن المركز الأول العام الماضي. وفقًا للتقرير، تبرز هولندا في اعتمادها واستخدام التكنولوجيا وإنشاء المحتوى الرقمي.
وحذر الباحثون من أن الدول ذات الدخل المرتفع قد تظهر عليها علامات “المرض الهولندي. حيث شهدت الدول ذات الاقتصادات الكبيرة باستمرار مثل هولندا وفنلندا وبلجيكا والمملكة المتحدة انخفاضًا في تصنيفاتها لعام 2022 مع الحفاظ على مخرجاتها عند المستويات المتوقعة نظرًا لدرجة تطورها العالية”.
ويذكر أنه يبدو في الوقت نفسه، أن الاقتصادات ذات الدخل المنخفض والمتوسط تتعافى من وباء فيروس كورونا في تمكنها الرقمي بشكل أسرع من الاقتصادات ذات الدخل المرتفع.
ومن جهتها، انسحبت المملكة المتحدة من المراكز العشرة الأولى للمرة الأولى منذ عام 2019. بينما قفزت الصين والهند والبرازيل وكينيا بشكل كبير في الترتيب.
وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصادات ذات الدخل المرتفع لا تزال تهيمن على المراكز الخمسين الأولى في الترتيب، حيث تحتل الصين المرتبة 23 من حيث “الدخل المتوسط الأعلى”.
كما أوكرانيا هي الدولة الوحيدة من فئة “الدخل المتوسط الأدنى” في قائمة الخمسين الأولى، باحتلالها المرتبة الخمسين. ماليزيا، وروسيا، والبرازيل، وتايلاند، وتركيا هي الاقتصادات الأخرى ذات “الدخل المتوسط الأعلى” التي تتمركز في أعلى 50 مرتبة.
مكتب الإحصاء: هولندا لديها أقصر أسبوع عمل في أوروبا
المصدر/ أوكسفورد
