ستتأثر حوالي 15 مليون أسرة بزيادة فواتير الطاقة بما لا يقل عن 139 جنيهًا إسترلينيًا، وهو أعلى مستوى قياسي لها، وذلك ابتداءً من اليوم (1 أكتوبر/ تشرين الأول) وفقًا لأحدث سقف سعر لهيئة تنظيم الطاقة Ofgem.
Check out @itvnews tonight for more on the #fuelpoverty crisis hitting the country from today. An estimated 4.1m households will be affected this winter in England.https://t.co/I7zEHqm8Z3
— End Fuel Poverty Coalition (@EndFuelPoverty) October 1, 2021
ومع ارتفاع أسعار الجملة، قررت الهيئة التنظيمية في أغسطس/ آب الماضي أن العملاء الذين يدفعون الرسوم الجمركية الافتراضية عن طريق الخصم المباشر سيشهدون أكبر قفزة في الأسعار، مما يجعل متوسط الفواتير يصل إلى 1277 جنيهًا إسترلينيًا.
في غضون ذلك، سيرى عملاء الدفع المسبق ارتفاعًا في التكاليف بمقدار 153 جنيهًا إسترلينيًا، من 1156 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1309 جنيهًا إسترلينيًا.
وأضافت ذات الهيئة إن الزيادة ناتجة عن ارتفاع بنسبة تزيد عن 50٪ في تكاليف الطاقة على مدى الأشهر الستة الماضية، مع ارتفاع أسعار الغاز إلى مستوى قياسي بينما قفز التضخم وسط تخفيف القيود الوبائية.
وارتفعت تكلفة الغاز في أسواق الجملة بنسبة 70٪ منذ أغسطس و 250٪ منذ بداية عام 2021 ، وفقًا لهيئة التجارة النفط والغاز في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، تم تحديد الحد الأقصى الأخير قبل المزيد من الزيادات غير المسبوقة في الأسعار العالمية، والتي شهدت انهيار تسعة موردي المملكة المتحدة الأصغر في الأسابيع الأخيرة.
ومن المقرر أن يشهد المستهلكون الذين ينتقلون إلى مورد جديد بعد توقف موردهم السابق عن العمل، ما يقرب من 30 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا كزيادة في فواتير الطاقة مع دخول سقف السعر الجديد حيز التنفيذ.
وتتم مراجعة سقف السعر مرة كل ستة أشهر، ويتم تغييره بناءً على التكلفة التي يتعين على الموردين دفعها مقابل استهلاكهم للطاقة بالإضافة إلى تكلفة الضرائب وتكاليف التشغيل.
وتمر المملكة المتحدة بأزمة طاقة عقب ارتفاع أسعار الغاز في الأسابيع الأخيرة. حيث توقف العديد من موردي الطاقة عن العمل مما أدى إلى تحذيرات من نقص الغذاء في محلات السوبر ماركت بالمملكة المتحدة.
وتم تحذير أصحاب المنازل من أن أي شخص يخرج من صفقات طاقة ثابتة رخيصة يمكن أن يدخل في ارتفاع كبير في الأسعار، حتى على أرخص التعريفات. لتجنب ارتفاع محتمل في أسعار فواتير الطاقة، يمكن للعملاء:
- الالتزام بسقف السعر لمدة ستة أشهر حيث من المحتمل أن تنخفض الأسعار إذا استقر سوق الطاقة.
- القيام بالتبديل إلى أرخص صفقة ثابتة لمدة عام أو عامين ولكنك ستحتاج إلى التصرف بسرعة.
في مزيد من الأخبار السيئة للعملاء ، توقعت وكالة الأبحاث كورنوال إنسايت أن يشهد سقف السعر التالي ارتفاعًا آخر قدره 178 جنيهًا إسترلينيًا اعتبارًا من أبريل 2022.
وقال آدم سكورر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة National Energy Action الخيرية لمكافحة العجز في الوقود: “إن الزيادات الهائلة في أسعار الطاقة ستدفع أكثر من 500 ألف أسرة أخرى إلى افتقاد الوقود، مما يجعلها غير قادرة على تدفئة منازلها أو تزويده بالطاقة”.
المصدر/ My London
