تأخرت هولندا كثيرًا عن شراء حبوب باكسلوفيد Paxlovid لعلاج فيروس كورونا في الوقت الذي قامت فيه معظم دول أوروبا الغربية بالفعل بوصف الدواء للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.
Ook Koos Dijkstra, klinisch farmacoloog van het UMC Amsterdam, vindt het vervelend dat het middel in Nederland zo lang op zich laat wachten. https://t.co/DmLkknck69
— BNR Nieuwsradio (@BNR) August 14, 2022
لا تزال هولندا تتفاوض على السعر مع شركة فايزر للأدوية. إذ تعد هونلدا دائمًا المرشح الأوفر حظًا في أوروبا عند التفاوض على أقل سعر. ولكن هذا يعني الانتظار لفترة أطول للحصول على الدواء، او قد لا يتوفر على الإطلاق.
يمكن أن يمنع الدواء الأشخاص المعرضين لخطر متزايد من دخول المستشفى باعراض شديدة من فيروس كورونا. ويقول الخبراء إنه مع الخريف وموجة الإصابات الأخرى المتوقعة، من غير المفهوم تباطؤ هولندا في الحصول على الدواء.
قالت نيكول هونفيلد، نائبة رئيس منظمة الصيادلة KNMP: “لم أتمكن من التوصل إلى أي حجة حول سبب بطء هولندا. نحن متخلفون عن الدول الأخرى لأن هولندا لا تستطيع الالتزام والمفاوضات مستمرة من شهور، في حين ان الدواء قد يمنح الفئات المعرضةللخطر فرصة للتنفس”.
إذا وافقت وكالة الأدوية الأوروبية على الدواء، فيمكن طلبه وتوزيعه. ووافقت الوكالة على دواء باكسلوفيد في يناير/ كانون الثاني. ومنذ ذلك الحين، اشترت عدة دول أوروبية ودول أخرى الدواء من شركة فايزر.
صرحت شركة فايزر بأن بلجيكا وفرنسا وإسبانيا والنمسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا كلها تصف الدواء بالفعل للمرضى في الوقت الحالي. وصرح الخبراء بأن الدواء يصبح اكثر أهمية مع عودة موجة جديدة مخيفة لفيروس كورونا في الخريف.
ويعتقد البعض أن الحكومة الهولندية لا ترى أن الأمر ملح بسبب العدد المنخفض حاليًا من إصابات كورونا في المستشفيات الهولندية. في حين الأمر يصبح أكثر خطورة لأنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت اللقاحات المتوفرة ستوفر الحماية الكافية.
واتهم أعضاء البرلمان الحكومة بالسير على نفس النهج منذ بداية الوباء. في كل مرة تشعر بالحاجة الملحة بعد فوات الأوان، بحيث لا يعود بالإمكان منع التأثيرات.
المصدر/ BNR
