هولندا ألغت إجلاء 200 شخص من كابول قبل ساعات من الهجمات الإرهابية
أعيدت الحافلات التي التي سُخّرت لإجلاء 200 شخص من كابول للحاق متن طائرة هولندية مساء الخميس الماضي، إلى نقطة انطلاقها قبل ساعات من الهجومين على مطار كابول بسبب التهديد الأمني المتصاعد.
De kop «Nederland stopt vandaag met evacuaties uit Afghanistan» is na 20 minuten gewijzigd naar «Vandaag laatste Nederlandse evacuaties uit Kabul, 'pijnlijk moment' zeggen ministers» https://t.co/bs0KoDPwKi
— NOS Edits (@nosedits) August 26, 2021
واتصل دبلوماسيون هولنديون بالذين تم إجلاؤهم لإبلاغهم بإلغاء رحلتهم بسبب خطر الإرهاب. وبعد ذلك بساعات من ذلك، أودى هجوم انتحاري وإطلاق نار في المطار بحياة مئات الأشخاص، بمن فيهم مدنيون وعسكريون أمريكيون ومقاتلون من طالبان.
مكان وظروف معظم المجموعة غير معروفة، على الرغم من أنه يعتقد أن الكثيرين لا يزالون على اتصال بالسلك الدبلوماسي.
وفي وقت سابق، تمكنت ثلاث حافلات تقل 118 راكبًا متجهين إلى هولندا من دخول المنطقة الآمنة بالمطار بعد أن أمضوا أكثر من 24 ساعة خارج البوابات.
وأوقفت التهديدات جهود إجلاء 200 شخص يوم الخميس مع وصول الرحلة قبل الأخيرة من أفغانستان إلى مطار شيفول صباح أمس الجمعة وعلى متنها 100 شخص، 98 منهم يحملون جوازات سفر هولندية. ونقلت هولندا جوا قرابة 2500 شخص إلى بر الأمان منذ استيلاء طالبان على السلطة.
بالنسبة لحوالي 1600 آخرين، كانت هولندا وجهتهم النهائية. حيث ضمت مجموعة اللاجئين 300 مترجم فوري وعائلاتهم و 211 من موظفي السفارة. وكان من بين الركاب أيضا موظفون من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ونشطاء حقوق الإنسان ومواطنون محليون عاملون في المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الهولندية.
وبحسب ما ورد تقدم نحو 8500 شخص بطلب إلى السفارة الهولندية لوضعهم على قائمة الإجلاء الهولندية بعد أن خففت هولندا القواعد لتشمل إضافةً للمترجمين الفوريين وعائلاتهم، الصحفيين والمنسقين والأشخاص الذين عملوا مع القوات الهولندية.
ولم يعرف بعد عدد الأشخاص المؤهلين للإجلاء إلى هولندا، فيما لم يتضح مصير أولئك الذين تُركوا وراء الركب حيث سيتم إنهاء معظم عمليات الإنقاذ الأسبوع المقبل.
من جهتها قال وزيرة الدفاع المنتهية ولايتها أنك بيليفيلد للصحفيين يوم أمس الجمعة أن من بين اللاجئين، كان نحو 30 مترجمًا مدرجًا على القائمة منذ 15 أغسطس/ آب المنصرم.
تجدر الإشارة أنه لا يزال لدى الهولنديين طائرة ووجود عسكري صغير في المنطقة، ويُعتقد أنه يتمركز في دولة مجاورة، في حال أصبحت عمليات الإجلاء ممكنة مرة أخرى.
في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن الحكومة لديها ‘واجب مقدس’ لإخراج أكبر عدد ممكن من الناس وأن المحادثات مع الحلفاء الأوروبيين والدول المجاورة، مثل قطر وباكستان لتحقيق هذه الغاية، مستمرة.
المصدر/ NOS