هولندا: أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا مازالت منخفضة
لاهاي – هولندا بالعربي: قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الاثنين 18 مايو/أيار 2020 أن 14 شخصا توفوا خلال ال 24 ساعة الماضية بسبب فيروس كورونا في هولندا، مما يجعل عدد الوفيات الإجمالي في البلاد 5,694 حالة وفاة.
RIVM: 14 nieuwe doden door coronavirus, 27 nieuwe ziekenhuisopnames https://t.co/MeRukvFjJ8
— NOS (@NOS) May 18, 2020
وأضاف المعهد أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال ال 24 ساعة الماضية وصل إلى 146 حالة جديدة، ليصبح عدد المصابين الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا 44,141 إصابة مسجلة.
ودخل 27 شخص إلى مستشفيات هولندا بسبب فيروس كورونا في ال 24 ساعة الماضية، ليصبح عدد الأشخاص الذين دخلوا إلى مستشفيات هولندا بسبب فيروس كورونا 11,579 شخص.
فيروس كورونا في هولندا في آخر 10 أيام:
الأرقام التي ذكرها المعهد الصحي، تشير إلى إنخفاض وارتفاع متفاوت في أعداد الوفيات:
- السبت 09.05 تم تسجيل 63 حالة وفاة و 289 إصابة جديدة
- الأحد 10.05 تم تسجيل 18 حالة وفاة و 245 إصابة جديدة
- الإثنين 11.05 تم تسجيل 16 حالة وفاة و 161 إصابة جديدة
- الثلاثاء 12.05 تم تسجيل 54 حالة وفاة و 196 إصابة جديدة
- الأربعاء 13.05 تم تسجيل 52 حالة وفاة و 227 إصابة جديدة
- الخميس 14.05 تم تسجيل 28 حالة وفاة و 270 إصابة جديدة
- الجمعة 15.05 تم تسجيل 53 حالة وفاة و 200 إصابة جديدة
- السبت 16.05 تم تسجيل 27 حالة وفاة و 198 إصابة جديدة
- الأحد 17.05 تم تسجيل 10 حالات وفاة و 125 إصابة جديدة
- الإثنين 18.05 تم تسجيل 14 حالة وفاة و 146 إصابة جديدة
وقال المعهد أن العدد الفعلي للمصابين بالفيروس التاجي الجديد أعلى من العدد المذكور. و ذلك لأنه لا يتم اختبار جميع الأشخاص الذين (قد) يكونوا مصابين، فيتم اختبار الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس بشكل واضح جدا.
يُذكر أن أعداد حالات الشفاء الرسمية مازالت 250 حالة، لكن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، لكن السلطات الهولندية لا تعطي حاليا معلومات رسمية عن عدد حالات الشفاء في البلاد.
هولنديون يتطوعون لحقنهم بفيروس كورونا:
سجلت مجموعة مؤلفة من 40 هولنديا بالموافقة على حقنهم بفيروس كورونا رغبة منهم في مساعدة الأطباء في العثور على لقاح لفيروس كورونا بشكل أسرع.
يتم اختبار اللقاح عادةً في المناطق التي لا يزال فيروس كورونا يصيب الكثير من سكانها. حيث يقوم الباحثون بحقن الأشخاص باللقاح ومراقبة ما إذا نتج عن ذلك إصابتهم بفيروس كورونا أو أن أجسامهم تبني أجسامًا مضادة بعد اللقاح، ثم يراقبون النتائج بين الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح والآخرين الذين لم يحصلوا عليه للتأكد من فاعلية اللقاح.
وبحسب هيئة الإذاعة الهولندية، فإن انتشار فيروس كورونا يتراجع في كل الدول تقريبًا ما يجعل من الصعب اختبار مثل هذا اللقاح.
كما قد تسوء الفحوصات الطبية للمشاركين في بعض الأحيان، وعلى الرغم من أنه لا يُسمح لمن يعانون من أي أمراض سابقة المشاركة في هذا الاختبار إلا أن هناك خطورة أيضًا على الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض سابقة.
حيث يتفاوت تأثير فيروس كورونا على الأشخاص وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، كما أن هناك أشخاص لا تظهر عليهم أعراض الإصابة وبالتالي قد ينقلوا العدوى للآخرين من دون أن يعرفوا.
يذكر أن هذا الاختبار قد يواجه الكثير من الاعتراضات داخل هولندا التي تفرض قيودًا مشددة على البحوث الطبية على البشر.