لندن – بريطانيا بالعربي: هل تخوض ميلانيا ترامب حركة تمرد هادئة خفية ضد زوجها من خلال اختياراتها لملابس بعينها أثناء زيارتهم للمملكة المتحدة ؟

غالبا ما تكون ميلانيا ترامب موضع انتقادات قاسية لتسامحها مع العديد من التصرفات الغريبة المستفزة من قبل زوجها ترامب، لكن، هل تحاول سرا مواجهة تصرفاته؟

وكامرأة لا تتاح لها كثيرا فرصة التحدث في الأماكن العامة والتعبير عن رأيها، هل تعمدت الظهور بملابس معينة في وسيلة منها لتوصيل رسالة معينة؟

هذا هو السؤال الذي طرحه مراقبو ترامب بعد أن لاحظوا اختيارات ميلانيا لملابسها بعد يوم واحد من زيارة ترامب للملكة المتحدة.

لاحظ المراقبون شيئا مختلفا في ملابس ميلانيا بالأمس حيث اختارت فستانا متوسط الطول من جوتشي الإيطالية يبلغ ثمنه 4400 دولار على الرغم من تلقيها عروض من كبرى بيوت الأزياء اللندنية.

يرى المراقبون أن لملابس ميلانيا علاقة بما حدث في بيت الأزياء الإيطالي غوتشي الأسبوع الماضي في روما أثناء عرض المجموعة الجديدة من أزياء 2020 حيث كانت هناك رسالة سياسية قوية عن حركات “حق الاختيار” المنتشرة حول العالم.

حيث دخلت عارضات الأزياء إلى صالة العرض وعلى أفواههم أوشحة جوتشي، بينما ارتدت إحداهن سترة تحمل شعار الحركات النسوية في السبعينات My body my choice.

بينما حملت قطع أخرى في المجموعة رسومات براقة تأخذ شكل الرحم، مع إشارات إلى شعار حركة المساواة بين الجنسين Chime For Change.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه ترامب موقفه تجاه حركات “حق الاختيار”، من خلال تمرير تشريعات تقيد بشدة حق المرأة في الإجهاض.

وكان الرئيس الامريكي قد نشر سلسلة تغريدات الشهر الماضي تفيد بأنه “مؤيد بشدة للحياة”، باستثناء حالات الاغتصاب وسفاح الأقارب وحماية حياة الام.

وهونفس الموقف الذي كان يعلنه رونالد ريغان بشأن الإجهاض.

وقال في أحد التغريدات “لقد قطعنا شوطا كبيرا في العامين الماضيين من أجل اتخاذ موقف إيجابي كامل حول الحق في الحياة”.