يبدو أن البابا فرنسيس فتح الباب لمباركة زواج المثليين في المستقبل، ويمكن للكنيسة أن تقرر على أساس كل حالة على حدة. ويجب التأكيد على أنه لا يمكن مقارنة مباركة زواج المثليين بمباركة زواج الأزواج من جنسين مختلفين.
وكان البابا فرنسيس أعلن عن ذلك بعد أن طرح خمسة كرادلة محافظين من آسيا وأوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية أسئلتهم قبل اجتماع كبير للكرادلة في الفاتيكان، والذي سيبدأ يوم الأربعاء. وكانت أحد الأسئلة حول مباركة العلاقات المثلية التي تحدث بانتظام في ألمانيا، على سبيل المثال، وأحد الشروط هو أن يكون بين الزوجين علاقة ملتزمة أحادية الزواج.
طرح الكرادلة أسئلتهم، ونشر الفاتيكان رد البابا فرانسيس يوم الاثنين، لكن الكرادلة لم يكونوا راضين عن الإجابات.
يبدو أن رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية قد تغيّرت وجهة نظره قليلاً بعد تصريحاته الجديدة:
ففي العام 2021، أعلن الفاتيكان بشكل حازم أنه لا يتسامح مع هذه الممارسات. وصرح البابا سابقاً بأنه يوافق فقط على القوانين التي تضمن حقوق المثليين في الزواج والتي تتمتع بها الأزواج من جنسين مختلفين.
وكان البابا فرانسيس سابقاً قد أكد بشدة في إجاباته أن الزواج هو مقصور على الأزواج الذين يختلفون في الجنس. وعلى الرغم من عدم اعتبار الكنيسة الكاثوليكية العلاقات المثلية خطيئة، إلا أن أفعالهم الجنسية تعتبر خطيئة.
المصدر .nu.
