هذه هي المدن الأكثر تكلفة والأقل تكلفة في العالم لشراء منزل في 2022
مع ارتفاع تكلفة المعيشة بالنسبة للكثيرين حول العالم، يتساءل الكثيرون أين قد يكون أفضل وأرخص مكان للاستقرار من جديد. صنف تقرير جديد 92 مدينة حول العالم بناءً على سوق الإسكان فيها. في الدراسة، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الأقل تكلفة في العالم لشراء منزل.
حللت دراسة أجرتها ديموغرافيا إنترناشيونال للإسكان 92 سوقًا للإسكان وتوصلت إلى المدن الأكثر تكلفة والأقل تكلفة للعيش فيها الآن. تقيس ديموغرافيا Demographia “القدرة على تحمل التكاليف” من خلال مقارنة متوسط أسعار المنازل بمتوسط الدخل.
كلما كانت المدينة “ميسورة التكلفة” كما يقول الباحثون، زاد احتمال قدرة شخص ما براتب متوسط على شراء عقار متوسط السعر هناك. وتضمنت الدراسة 8 دول هي: أستراليا وكندا وهونغ كونغ وأيرلندا ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وجاءت بيتسبرغ في الولايات المتحدة على رأس قائمة المدن ميسورة التكلفة لشراء منزل. بيتسبرغ من أكبر المدن في ولاية بنسلفانيا وغالبًا ما يتم إدراج بيتسبرج كواحدة من أكثر المدن ملائمة للعيش في الولايات المتحدة. ويبلغ متوسط سعر المنزل في بيتسبرج 222.500 دولار وهو أقل من متوسط السعر الوطني البالغ 405.000 دولار.
وجاءت أوكلاهوما سيتي وروتشستر، وكلاهما في الولايات المتحدة، في المركز الثاني والثالث في قائمة القدرة على تحمل التكاليف. وجاءت لندن في المرتبة 79 ونيويورك في المرتبة 73، والمفاجأة أنه لم تكن أي منهما من بين المدن الخمس الأقل تكلفة في العالم.
أكثر خمس مدن ميسورة التكلفة في العالم وفقًا للدراسة:
- بيتسبرغ في الولايات المتحدة.
- أوكلاهوما سيتي في الولايات المتحدة.
- روتشستر في الولايات المتحدة.
- أدمنتون في كندا.
- سانت لويس في الولايات المتحدة.
أقل خمس مدن ميسورة التكلفة/ المدن الأعلى تكلفة لشراء منزل:
- هونج كونج في الصين.
- سيدني في أستراليا.
- فانكوفر في كندا.
- سان خوسيه في الولايات المتحدة.
- ملبورن في أستراليا.
يذكر أنه في إشارة إلى التوترات المتزايدة في العديد من الأسواق، تحظر كندا على معظم الأجانب شراء المنازل لمدة عامين وتوفر مليارات الدولارات لتحفيز نشاط البناء في محاولة لتهدئة سوق العقارات.
وبحسب الدراسة، انتعشت أسعار المنازل في معظم الاقتصادات الكبرى خلال الوباء حيث صب المشترون مدخراتهم في العقارات. وبمقارنة الدخل بأسعار المنازل في الربع الثالث من عام 2021 إلى عام 2019، كان هناك تدهور غير مسبوق في القدرة على تحمل تكاليف الإسكان خلال الوباء.