بريطانيا بالعربي

نيل فيرغسون.. مستشار الحكومة الذي نادى بتطبيق الحظر ولم يلتزم به

لندن – بريطانيا بالعربي: استقال البروفيسور نيل فيرغسون عالم الأوبئة ومستشار الحكومة الذي نصح بوريس جونسون بضرورة تطبيق إجراءات الإغلاق والعزل الشامل تجنبًا لوفاة أعداد كبيرة من البريطانيين، لكنه خرق القواعد الحكومية باستقباله صديقته في منزله.

نيل فيرغسون هو الرجل الثالث في إدارة مواجهة فيروس كورونا في بريطانيا بعد كبير المستشارين الطبيين، كريس ويتي، وكبير المستشارين العلميين السير باتريك فالانس.

يرأس فيرجسون مجموعة من العلماء في إمبريال كوليدج لندن والتي ساعدت فرضيتها الرياضية في إقناع الوزراء بضرورة فرض إجراءات تباعد اجتماعي صارمة، وإلا لن تتمكن مستشفيات NHS من مواجهة أعداد المرضى.

أشار فيرغسون سابقًا إلى أن أعداد الوفيات في المملكة المتحدة قد تصل إلى 500.000 شخص إذا لم تفرض الحكومة تدابير صارمة لمنع التجمعات. ومؤخرًا حذّر من أن رفع الإغلاق قبل الأوان قد يؤدي إلى وفاة 100.000 شخص.

وقال في بيان يوم الثلاثاء إنه يستقيل من منصبه في المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية الطارئة بعد أن “أخطأ في تقدير النتائج”.

كشفت صحيفة ديلي تليجراف أن صديقته أنطونيا ستاتس قامت بزيارته في مناسبتين على الأقل منذ فرض الإغلاق، وهو ما يتعارض تمامًا مع رسائل الحكومة بضرورة “البقاء في المنزل وإنقاذ الأرواح” وعدم الاختلاط مع الآخرين.

واعترف فيرغسون في بيانه قائلًا “أعترف بأنني أخطأت التقدير وقمت بالتصرف الخاطئ… لقد استقلت من دوري في Sage”.

وأضاف “لقد تصرفت على اعتقاد أنني في مأمن من الإصابة.. عزلت نفسي تمامًا لمدة أسبوعين بعد أن أثبتت الاختبارات إصابتي بفيروس كورونا”.

وأكد أنه يأسف بشدة على خرقه نصائح الحكومة بشأن التباعد الاجتماعي.

ظهر فيرغسون في العديد من المقابلات الإعلامية خلال فترة الإغلاق ليشرح الأسباب المنطقية التي جعلت الحكومة تتخذ قرارات التباعد الاجتماعي.

وكتب عبر حسابه على تويتر أنه أصيب بفيروس كورونا في منتصف مارس بعد حضور اجتماعات الحكومة في ويستمنستر.

المصدر/ الجارديان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى