هولندا

نقابة التعليم الهولندية تنتقد “إعادة فتح الثانويات المستعجل”

على الرغم من إعلان الحكومة إعادة فتح جميع المدارس الثانوية بالكامل ابتداءً من يوم الاثنين القادم، إلا أن الكثير من الناس  يعتبرون أن تاريخ إعادة الفتح مبكر جدًا في العديد من المدارس. حتى أن بعض المنظمات الجمعوية تشك فيما إذا كانت المؤسسات ستكون جاهزة عند إعادة الفتح بالكامل في السابع من يونيو/ حزيران المقبل.

يأتي هذا بعد الإعلان الرسمي عن إعادة الفتح الكامل الأسبوع الماضي،حيث برّر آري سلوب وزير التربية والتعليم المنتهية ولايته القرار بتراجع أرقام الإصابة بفيروس كورونا. كما شدّد ذات الوزير على ضرورة إجراء الطلاب والمعلمين للاختبار الذاتي للكورونا مرتين في الأسبوع لمنع انتشار الفيروس.

وهذا أيضًا ما يمثل مصدر قلق لمعظم إدارات المدارس حيث لا يعرف المديرون كيفية القيام بالاختبار الذاتي بالإضافة إلى تغيير الجداول الزمنية والفصول الدراسية في غضون أسبوع حيث يتلقى معظم الطلاب في الوقت الحالي دروسًا في التربية البدنية فقط.

من جهتها تقول منظمة التعليم الثانوي في ليمبورخ (LVO) إن غالبية مدارسها البالغ عددها 23 مدرسة في المقاطعة لن تُفتح حتى 7 يونيو/ حزيران المقبل. أما بالنسبة لمنظمة التعليم NUOVO التي تضم خمسة عشر مدرسة ناشطة في أوترخت، فقد أخبرت صحيفة NU.nl أنها لن تفتح سوى  مدرسة واحدة لجميع الطلاب يوم الاثنين المقبل. الأمر نفسه ينطبق على منظمة SOVON في شمال هولندا حيث هناك أيضًا شكوك بشأن إعادة الفتح يوم الاثنين القادم.

بالمقابل، كان موقف التنظيمين المدرسين المتمثلين في ‘جمعية تعليمنا الثانوي’ (OMO) ومؤسسة ‘Carmel College Foundation’، أكثر إيجابية. حيث تتوقع جمعية OMO، المسؤولة عن 68 مدرسة ثانوية وأكثر من 61.000 طالب في شمال برابانت، افتتاح معظم المدارس خلال الأسبوع المقبل. بينما أعلنت مؤسسة Carmel College Foundation أن مدارسها البالغ عددها 52 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، ستُفتح يوم الاثنين القادم “ما لم يكن هناك أي ظرف استثنائي يحول دون ذلك”.

ردت جمعية التعليم العام (AOb) على قرار الفتح المستعجل في تصريح قصير مفاده:”كان من الأفضل الانتظار حتى العام الدراسي المقبل. فهذه ليست أسابيع المدرسة الأكثر إنتاجية”. من جهته لا يرى الاتحاد التجاري تسريع إعادة الفتح أمرًا ضروريًا.  كما أشار كل من مجلس العمل VO وكذلك جمعية التعليم العام إلى تأثير عامل الضغط على المعلمين، الذين اضطروا إلى تغيير أساليب التدريس الخاصة بهم عدة مرات في العام الماضي.

المصدر/ NL.nl

إعادة فتح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى