احتجز حرس الحدود رجلًا هولنديًا يبلغ من العمر 58 عامًا في مركز احتجاز إل باسو في تكساس على الحدود الأمريكية المكسيكية منذ ما يقرب من شهر بعد محاولته عبور الحدود بطريقة غير شرعية.
وبحسب ما ذكرته صحف محلية، أراد الهولندي فرانك فينخيرهود أن يحضر دعوى قضائية بشأن حضانة بناته الثلاث لكن السلطات رفضت دخوله إلى الولايات المتحدة فحاول العبور إليها بطريقة غير قانونية عن طريق المكسيك.
'Nederlander vast in Amerikaans detentiecentrum na illegale grensovertocht': https://t.co/up9otEygVJ
— NU.nl (@NUnl) December 5, 2020
وأمضى الرجل 5 أسابيع في فندق بالقرب من الحدود وبعد رفض تأشيرته، عبر الرجل الحدود في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني؛ سار في الصحراء لمدة 12 ساعة وسبح عبر نهر ريو غراندي من المكسيك إلى الولايات المتحدة وكاد أن يغرق في رحلته.
وبمجرد وصوله الأراضي الأمريكية، اعتقله حرس الحدود على الفور وهو لا يزال محتجزًا في مركز إل باسو التابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية ICE، وبحسب إدارة الهجرة الامريكية “لا يمكننا مساعدته فهو يعد أجنبيًا غير مرغوب فيه”.
يذكر أن هناك ما يقرب من 10.000 سجين في مركز الاحتجاز معظمهم -ما يصل إلى 85% منهم- من المكسيك والبقية من دول مثل غواتيمالا وهندوراس والسلفادور، ووفقًا للصحف هذا هو الشخص الأوروبي الوحيد الذي يتم احتجازه في سجن خاص ولا يزال محتجزًا بعد مضي أكثر من شهر في “ظروف سيئة في زنزانة أمريكية مع 40 آخرين”.
وقال متحدث عن وزارة الخارجية الهولندية إنه بسبب وباء كورونا لن يتمكن طاقم السفارة الهولندية من زيارة مركز الاحتجاز لأن جميع المراكز الإصلاحية في الولايات المتحدة في حالة إغلاق تام ولا يستطيع أحد الخروج منها وهو ما يعني أنه ليس هناك موعدًا واضحًا لخروج الرجل.
كما لا يعرف أقاربه متى سيُطلق سراحه أو ما إذا كان سيقدم للمحاكمة هناك أو ستقوم السلطات بترحيله، لأن السلطات لم تعين له محام بعد.
