نصف الأطفال في بريطانيا شاهدوا معلومات مضللة على الإنترنت العام الماضي
كشفت استطلاع رأي أجري مؤخرًا أن نصف الأطفال في المملكة المتحدة يتعرضون يوميًا لمحتوى مضلل أو معلومات مضللة وخاطئة. ووفقًا للاستطلاع، قال أكثر من نصف الأطفال (51%)إنهم شاهدوا محتوىً مضللًا كل يوم في العام الماضي أكثر مما كان عليه الأمر قبل عام 2020. وقال ما يقرب من نصفهم إنهم انزعجوا أو استاءوا أو حزنوا او شعروا بالخوف بسبب ذلك.
More than half of the UK's children (51%) say they have been exposed to more misleading online content in the last year than before 2020, a survey has found https://t.co/LPdf6lte9i
— Sky News (@SkyNews) February 10, 2021
وذكر الاستطلاع الذي أجري بالتزامن مع يوم الإنترنت الآمن إن المعلومات المضللة مثل الأخبار المزيفة والصور المعدلة تركت الكثير من الشباب والأطفال يشعرون بالضيق أو الانزعاج أو الحزن أو الغضب أو الهجوم أو الخوف، وقال 1 من كل 10 أطفال إنه يشاهد هذه المعلومات الخاطئة أكثر من 6 مرات في اليوم.
وأشار الاستطلاع الذي أجري على 2000 شاب استجوبهم مركز الإنترنت الآمن في المملكة المتحدة UKSIC في ديسمبر/ كانون الأول، إلى أن الشباب كانوا على علم بأن المحتوى كاذب ومضلل وكانوا سعداء بالتلاعب به. حيث قال 43% منهم إنهم لاحظوا أن أصدقائهم شاركوا معلومات خاطئة على الإنترنت، بينما قال 35% إنهم رأوا مؤثرين أو مشاهير يشاركون هذا المحتوى.
وكان للإنترنت جانب إيجابي أيضًا حيث قال ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع من الاطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 8 و17 عامًا أن الاتصال بالإنترنت ساعدهم خلال الوباء وعمليات الإغلاق.
ومع اهمية الإنترنت للتعلم أثناء الوباء، حث اتحاد قادة المدارس والجمعية الوطنية لمدراء المدارس NAHT الآباء على “الحذر من مخاطر الإنترنت”. وقالت وزيرة الأطفال “نريد أن يتخذ الأطفال القرارات الصحيحة عند التعامل مع محتوى الوسائط ونريد ان يكونوا قادرين على تحديد المعلومات المضللة والمصادر الموثوقة”.
المصدر/ سكاي نيوز