نصائح مهمة للمهاجرين المنعزلين: كيف تجعل من بلاد الغربة مكانا مناسبا لك
إذا كنت مغتربًا ومنعزلا، فمن المحتمل أنك تجدد طاقتك وتستمتع بوقتك عندما تكون بمفردك. قد تكون أكثر تحفظًا وستميل إلى تجنب “الأحاديث الصغيرة” مع الآخرين، وتفضل بدلاً من ذلك محادثات أعمق يتم بناؤها بمرور الوقت أو من خلال ايجاد شغف مشترك مع الآخرين.
من المزايا الرائعة لكونك منعزلا أنك تعرف كيف تستمتع بصحبتك الخاصة. يمكنك قضاء الوقت في العزلة أو في المنزل، والقيام بشيء تستمتع به حقًا. يمكن أن تكون هذه ميزة كبيرة إذا كنت تعيش أسلوب حياة معين، حيث يمكنك الشعور بالمحتوى بغض النظر عن مكان وجودك. يميل المنعزلون أيضًا إلى الاستبطان بشكل طبيعي – فالقدرة على الانخراط وتطوير الوعي الذاتي والاستمرار في النمو هي مهارات حياتية مهمة.
ومع ذلك، تقول الأسطورة أن الانعزاليون لا يحتاجون إلى أشخاص آخرين. لكن الحقيقة أننا جميعا بحاجة للاتصال مع الآخرين. وعندما يحين الوقت للتواصل، قد يبدأ المهاجر الانعزالي في الشعور بالضغط والقلق.
محتوى المقال
نصائح بسيطة الانعزاليين الذين يعيشون خارج بلدانهم
بصفتنا جميعنا مغتربين، غالبًا ما يتم تشجيعنا على الخروج إلى مكان ما وتكوين صداقات جديدة . إذا كنت انعزاليا، فقد تشعر بأنك لاتريد الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. لذلك اليك ثلاث نصائح بسيطة من عالمة النفس البريطانية فيفيان شيونا.
1. لاداعي للاستعجال
العزلة والصمت أمران مهمان – حيث يشحنان خزانات الطاقة لديك حتى تتمكن من التواجد في مجالات مختلفة من حياتك. إذا كنت مغتربًا تعرف أنك انعزالي، فمن المنطقي أن تأخذ وقتك قبل أن تبدأ في الانفتاح على الآخرين. ابحث عن التوازن بين حاجتك إلى قضاء الوقت بمفردك وحاجتك إلى إجراء اتصالات في بلدك الجديد.
2. خاطر قليلا لبناء الثقة
أحيانًا يستغرق الأمر مجرد لحظة من الشجاعة لتغيير حياتك. ادعُ شخصًا واحدًا لتناول القهوة في منزلك، على سبيل المثال، أو احضر حدثًا جماعيًا لفترة زمنية أقصر. وتذكر: حتى لو كنت تفضل محادثات عميقة، عليك أن تبدأ من مكان ما. من الأساليب الرائعة للشعور براحة أكبر التركيز على الشخص الآخر – وهذا يزيل الضغط عنك – وطرح الأسئلة حتى تتمكن من فتح حوار هادف.
3. شغف مشترك
اكتشاف مصلحة مشتركة أو سبب يشعل علاقة أعمق مع الآخرين. قم ببعض الأبحاث حول الفعاليات التي تحدث بالقرب منك وكن عضوًا في مجتمع من الأشخاص المتحمسين مثلك. ضع في اعتبارك ممارسة هواية كنت تمارسها بالفعل عندما كنت في وطنك الأم أو جرب شيئًا لم تسنح لك الفرصة للقيام به من قبل. سيعطيك هذا الدافع للتفاعل مع الأفراد ذوي التفكير المماثل وتنمي الجذور في منزلك الجديد.