كشفت مصادر مطلعة أن نشطاء ضد سياسة الحكومة بترحيل المهاجرين إلى رواندا، يقولون إنهم سينقلون معركتهم الآن إلى محكمة الاستئناف يوم الإثنين المقبل.
Campaigners' challenge to Rwanda asylum plan will be heard on Monday https://t.co/zL7makZZ3r
— BBC News (UK) (@BBCNews) June 11, 2022
ويأتي هذا بعد أن قالت المحكمة العليا إن الرحلة الأولى لنقل طالبي اللجوء من المملكة المتحدة إلى رواندا يمكن أن تمضي قدمًا. تم إشعار نحو 31 شخصًا بأنهم قد يكونون على متن تلك الرحلة يوم الثلاثاء، مع جدولة المزيد من الرحلات في وقت لاحق من هذا العام.
وذكرت كل من الديلي ميل والتايمز أن المصادر قالت إن الأمير تشارلز أدلى بتصريحات خاصة أعرب فيها عن “خيبة أمله” بشأن الخطة. سيسافر الأمير إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في وقت لاحق من هذا الشهر لتمثيل الملكة في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث، والذي سيعقد في العاصمة كيغالي.
وأكد ممثل الأمير كلارنس هاوس أنه لا يزال “محايدًا سياسيًا” وقال إنه لن يعلق على “محادثات خاصة مجهولة المصدر”. بينما تأمل الحكومة أن تمنع الخطة طالبي اللجوء من عبور القناة الإنجليزية، حيث قام أكثر من 10.000 شخص بالرحلة البحرية الخطيرة حتى الآن هذا العام.
وفي حديثه أمام المحكمة العليا يوم أمس الجمعة، قال القاضي سويفت إن هناك “مصلحة عامة مادية” في قدرة وزيرة الداخلية بريتي باتيل على تنفيذ سياساتها. قال إنه لا يرى أن هناك أي دليل على أن طالبي اللجوء سيتعرضون لسوء المعاملة.
لكنه قال إنه ستكون هناك مراجعة قضائية كاملة، حيث ستستمع المحكمة العليا إلى اعتراض على السياسة ككل، قبل نهاية شهر يوليو / تموز.
والجدير ذكره أنه تم رفع الدعوى الأولى من قبل المحامين نيابة عن بعض طالبي اللجوء، إلى جانب اتحاد الخدمات العامة والتجارية (PCS) الذي يمثل أكثر من 80٪ من موظفي قوات الحدود، بالإضافة إلى مجموعات Care4Calais و Detention Action.
ومن جهتها، أشادت باتيل بالحكم ووصفه رئيس الوزراء بوريس جونسون بأنه “خبر مرحب به”. في حين أعرب النشطاء الذين رفعوا القضية عن قلقهم بشأن رفاهية الأشخاص الذين سيتم “ترحيلهم قسراً”.
كما تجدر الإشارة إلى أنه تم إخطار ما يصل إلى 130 شخصًا حتى الآن بإمكانية نقلهم جواً إلى رواندا في وقت ما في المستقبل.
المصدر/ BBC
