ذكرت مصادر مطلعة أن نشطاء غرينبيس “السلام الأخضر” قاموا بتسلق المبنى المؤقت لمجلس النواب بالبرلمان الهولندي بلاهاي في وقت مبكر من صباح نهار اليوم الثلاثاء.
Actievoerders Greenpeace beklimmen tijdelijke gebouw Tweede Kamer https://t.co/h8bdJcf7un
— NOS (@NOS) September 14, 2021
والجدير بالذكر أن نشطاء غرينبيس يريدون من خلال هذه الحملة لفت الانتباه إلى الأضرار التي يسببها النيتروجين للطبيعة. حيث تعتقد المنظمة أن على السياسيين اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد هذه الظاهرة وبسرعة. وفي حال لم يحدث ذلك، سترفع منظمة السلام الأخضر دعوى قضائية ضد الدولة.
ويُذكر أنه تسلق نحو عشرين ناشطا المبنى عبر السلالم في وقت مبكر من صباح نهار اليوم الثلاثاء بهدف دعم قضية غرينبيس. وأوقف رجال الشرطة الذين يحرسون المدخل الرئيسي للمبنى عددا من النشطاء، في حين لا يزال عدد منهم متواجدين على سطح المبنى بالقرب من المدخل الرئيسي.
ومن جهتها سمحت لهم قوات الشرطة بمواصلة عملهم، مع مراقبتهم بطائرة هليكوبتر. حيث يطلب نشطاء غرينبيس توضيحا حول انبعاثات النيتروجين بحلول الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، خلال المناقشات البرلمانية حول الميزانية الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة غرينبيس قد اتخذت بالفعل الخطوة الأولى في الإجراءات القانونية ضد الحكومة في مايو/ أيار الماضي. حيث طالبت المنظمة – من بين أمور أخرى – بخفض انبعاثات النيتروجين إلى النصف بحلول عام 2025 على أبعد تقدير. ووفقًا للمنظمة البيئية، يجب حماية 74 بالمائة من المناطق الحساسة للنيتروجين بحلول ذلك العام.
ونظرًا لخطط التجديد الواسع لمجمع بيننهوف في السنوات القادمة، يتمركز البرلمان مؤقتًا في المبنى السابق لوزارة الخارجية، بالقرب من المحطة المركزية. حيث انتقل أعضاء البرلمان والموظفون إلى المبنى الأسبوع الماضي، والذي يُطلق عليه أيضًا اسم “أبونروتس” أو “صخرة القرد”. ويشير هذا اللقب إلى مهندس المبنى ديك أبون.
المصدر/ NOS
