بريطانيا بالعربي

بريطاني يقتني دبابة ليقضي بها مهامه اليومية!

قد يُعتبر إنفاق 20,000 جنيه إسترليني على وسيلة نقل أمرًا عاديًا للكثيرين، لكن غاري أنفقها على دبابة حربية قديمة يستخدمها في جميع مهامه اليومية مثل التسوق.

ولطالما كان غاري فريلاند، صاحب 35 عامًا، مهووسًا بالدبابات منذ سن مبكرة، بعد أن رأى مدى السعادة التي جلبها امتلاك مركبات عسكرية سابقة لجده، حتى أن الهواية شجعته على الانضمام إلى الجيش في سن 16.

ويعلم غاري، ابن بلدة أميسبوري في ويلتشير، أن مركبته الفريدة غالبًا ما “تصدم” الناس عند رؤيتها تجوب الشوارع، لكنه لا يستطيع الإستغناء عنها، حتى أن أطفاله الصغار يجدون متعة كبيرة في ركوب الآلية الحربية يوميًا.

وككل وسيلة نقل، يركن غاري دبابته على الرصيف الأمامي لمنزله بجانب سيارته “العادية”، ويستخدمها لقضاء جميع مهامه اليومية. وقال إنها تحظى باهتمام كبير من المارة، لأنها بالتأكيد ليست شيئًا تتوقع رؤيته كل يوم.

وعلى الرغم من تساؤل الجميع كيف تمكن من امتلاك دبابة وهو أب لثلاثة أطفال، يجيب غاري بأن الدبابة هي الطريقة الوحيدة لحمل الأطفال على الذهاب لمكان ما. ورغم أنهم لا يحبون الذهاب للتسوق، إلا أنهم يصطفون للذهاب عندما يعلمون أنهم سيتنقلون على متن الدبابة.

ويعتقد غاري أن الدبابة هي الوسيلة الأفضل للذهاب إلى السوبر ماركت، حيث أنها تحتوي على مساحة كبيرة لأكياس التسوق، ولأنها لا تُخدش بسهولة، لذلك يتمكن غاري من ركنها في أي مكان دون القلق عليها.

وعلى الرغم من أن الدبابة ضخمة، إلا أن العديد من الناس ما زالوا يميلون إلى ركن السيارة على جانبيها، مما يجعل من الصعب للغاية الخروج من ساحة انتظار السيارات. ولذلك يستعين غاري بابنه فريدي لمساعدته على إيجاد طريق الخروج.

أنفق غاري 20 ألف جنيه إسترليني على سيارته الفريدة من نوعها، واعتقدت زوجته في البداية أنه لم يكن جديًا حول ذلك، ثم رفضت الفكرة تمامًا. لكنها في النهاية رضخت للأمر الواقع، ولم ترغب أن تكون عقبة أمام حلم زوجها.

مهامه اليومية

المصدر/ Lad Bible

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى