لندن – بريطانيا بالعربي: فجر أحد زملاء عثمان خان الإرهابي الذي نفذ هجوم جسر لندن يوم الجمعة الماضية ونتج عنه مقتل ضحيتان، مفاجأة عندما نشر على فيسبوك قائلًا أن هناك شكوك وشبهات كانت تحوم حول خان منذ أن كان طالبًا وكان يجب أن تهتم بها الشرطة.

وكانت السلطات قد فتشت شقة عثمان خان في ستافورد في أعقاب الحادث كما ذهب رجال الشرطة أيضًا إلى منزل والديه في ستوك أون ترينت.

ونشر الرسام ريس ميلر – 29 عامًا – والذي كان يكبر عثمان خان بعام واحد في مدرسة هايوود الثانوية في بورسلم في ستوك أون ترينت على فيسبوك قائلًا “مفاجأة! انظر من يكون عثمان خان، لقد كان يتجول في المدرسة حاملًا صورة أسامة بن لادن في مقدمة دفتر يومياته. وكان يجلس في المقهى مع حوالي 20 من زملائه يشاهدون فيديوهات تفجير برجي التجارة في أحداث 11 سبتمبر. كانت هذه إشارة تحذيرية واضحة”.

وقال السيد ميللر لصحيفة ميرور البريطانية “لم يُخف عثمان حقيقة أنه من مؤيدي أسامة بن لادن وكان يحمل صورته دائمًا في مقدمة دفتره الدراسي الذي يستخدمه بشكل يومي في المدرسة وكان يحمل صورة لبن لادن وبرجي التجارة، أحدهما صورة مطبوعة والأخرى صورة فوتو جرافية”.

يُذكر أنه في مقابلة تليفزيونية في عام 2008، وبعدما اقتحمت شرطة مكافحة الإرهاب منزله قال خان “أنا لست إرهابيًا”.

وبعد ذلك، ألقي القبض عليه مع ثمانية آخرين على خلفية مؤامرة لتفجير بورصة لندن.

وفي تعليق لها على ما حدث، قالت فجاهات شريف المحامية التي مثلت خان في مراهقته “لقد شعرت بصدمة شديدة. وحزنت على الضحايا وعائلاتهم كما أنني مستاءة بشدة مما قام به عثمان. كيف يحدث شيء مثل هذا!”