تحت شعار لا تسكتونا، دعى رواد صناعة المهرجانات الهولندية إلى تنظيم مسيرة احتجاجية ضد سياسات كورونا الحكومية التي ضيقت الخناق على منظمي المهرجانات والأحداث الكبرى.
Onder de noemer Unmute Us heeft de Nederlandse festivalbranche een protestmars aangekondigd tegen het coronabeleid van de overheid wat betreft festivals en grote evenementenhttps://t.co/aNwXK0sTeJ
— de Volkskrant (@volkskrant) August 15, 2021
ولحد الساعة، انضم قرابة ثلاثمائة شركة منظمة للمهرجانات الهولندية، ومن بينها: Lowlands و ID&T و Pinkpop و North Sea Jazz و Awakenings. كما دعى المنظمون زوار المهرجان للحضور والتظاهر يوم 21 أغسطس / آب، بينما لم تُعرف بعد أماكن التظاهر.
وجاء قرار منظمي المهرجانات احتجاجًا على القرارات التي أعلن عنها كل من روته ودي يونغ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الجمعة الماضي، والتي تضمنت الحفاظ على القواعد الصارمة بخصوص الأحداث والمهرجانات، حيث تنص على تحديد عدد الزوار بـ750 شخصًا كحد أقصى.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب المنظمون بخيبة أمل كبيرة بسبب الوعد الذي قطعته الحكومة بإمكانية إقامة المهرجانات مجددًا بمجرد تقدم برنامج التلقيح. وبحسب المنظمين، فقد حانت تلك اللحظة بالفعل، غير أن الحكومة حنثت بوعدها.
كما اتهمت المنظمات في بيان مشترك لها الحكومة الهولندية باستخدام معاملة الكيل بمكيالين، حيث أن ملاعب كرة القدم صارت قادرة على استقبال المشجعين بسعة كاملة، وأن الفورمولا 1 في زاندفورت ستقام بحضور ثلثي الحد الأقصى لعدد الزوار والمقدر بـ7000 زائر يوميًا.
ووفقًا للمنظمين، فإن هذه الأرقام تشير إلى حقيقة مؤلمة مفادها أن كورونا ليست السبب في صيف خالٍ من المهرجانات، بل سببه سياسة الحكومة الهولندية. كما طالب المنظمون الحكومة بوضع خطة مستقبلية واضحة باتفاقيات قابلة للقياس، والاعتراف أيضًا بتسببها في الحالة الصعبة التي يعاني منها العديد من الزوار والصناع الذين لا يشعرون بأنهم مسموعون.
من جهة أخرى، لا يزال القطاع يأمل أنه بعد الفاتح من سبتمبر/ أيلول المقبل، سيتم منح المنظمين الضوء الأخضر لإقامة الحفلات والمهرجانات بكل حرية ودو قواعد إضافية.
يُذكر أن قطاع الفعاليات لم يكن الوحيد المتضرر من قرارات الحكومة، حيث وجه منتجو المسرح الحر نداءً عاجلاً إلى مجلس الوزراء من أجل تبني سياسة واضحة لا لبس فيها. وبالإضافة إلى ذلك، طالبوا الحكومة ببذل كل جهد لإعادة فتح أبواب المسارح بالحد الأقصى لعدد الزوار ابتداءً من 1 سبتمبر/ أيلول المقبل.
كما أفادت جمعية منتجي المسرح الحر (VVTP) أنه نظرًا لمجموعة من البروتوكولات والقواعد، لم يعد بإمكان القطاع الإشراف على عروض استغلال قاعات العرض. وكنتيجة لذلك، فإن العديد من المسارح لم تبدأ بعد في بيع التذاكر، أو أنها تبيع فقط على أساس قاعدة مسافة متر ونصف.
المصدر/ Volkskrant
