قام ملك هولندا ويليام ألكسندر ووزير الخارجية إريك فان ديربورغ المسؤول عن سياسة اللجوء بزيارة مركز طالبي اللجوء في تير أبيل مساء أمس الأربعاء. وتحدثا مع موظفي الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء COA ومع طالبي اللجوء الذين وصلوا للتو إلى هولندا.
Koning steekt in Ter Apel asielzoekers én medewerkers hart onder de riem: ‘De beelden raakten me’ https://t.co/mwT3gLQdWb
— De Stentor (@De_Stentor) August 31, 2022
كان الوضع في مركز الاستقبال مزريًا منذ بعض الوقت بسبب عدم وجود أماكن استقبال لطالبي اللجوء. وبما أن طالبي اللجوء لم يعودوا مضطرين للنوم في العراء خارج تير أبيل، فقد زار الملك المركز لإلقاء نظرة على الوضع ومؤازرة الموظفين على وجه الخصوص.
كان الملك مهتمًا بشكل خاص بالتجارب الشخصية التي واجهها موظفو COA ودائرة الهجرة والجنسية IND عند العمل في وضع سيئ هناك. وقالوا بالإجماع إن هذا لم يكن ما يريدون.
قال أحدهم: “تبدأ العمل في COA لفعل شيء من أجل رفقائك من البشر من اللاجئين، وتشعر بأنك فاشل”. وبدا الملك متأثرًا وأشار إلى أنه كان على علم بأن الموظفين يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة اللاجئين.
وتحدث الملك مع عائلة إيرانية ورجلين من سوريا في قاعة للقادمين الجدد. كان هؤلاء الأشخاص في المركز منذ يوم وقالوا إنهم تلقوا رعاية جيدة هناك. واحتشد طالبو اللجوء لالتقاط صورة سيلفي مع الملك في الميدان أمام المركز، حيث ينام المئات من طالبي اللجوء مؤخرًا في الخارج، وتمكن بعضهم من مناقشة وضعهم الشخصي معه.
والتقى الملك خارج المركز أيضًا بموظفي الصليب الأحمر والمدافعين عن اللاجئين من VluchtelingenWerk وأطباء بلا حدود. تحدثوا بصراحة قائلين إن الوضع في تير أبيل في الأسابيع الأخيرة كان أسوأ مما هو عليه في العديد من مخيمات اللاجئين في الخارج.
كما عرضت ليندا بويز الممرضة في أطباء بلا حدود على الملك ويليام ألكسندر مهدئًا للسعال عندما قال إنه يتعافى من التهاب رئوي. واضطر ملك هولندا للتوقف عن الحديث بسبب السعال مرارًا وتكرارًا خلال الزيارة.
اضطر المئات من طالبي اللجوء للنوم خارج المركز لأنه لم يعثر لهم على مكان استقبال. وكانت مرافق النظافة والمراحيض قذرة. لكن أعلنت مفتشية الصحة ورعاية الشباب وصول الحمامات والمغاسل يوم الثلاثاء.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
