كشف موظفون حاليون وسابقون في مكتب الهجرة الهولندي إلى جانب محامي الهجرة لـ Pointer، أن المكتب فقد كل إنسانيته وهو يركز فقط على قواعد صارمة للغاية وغير واقعية عند اتخاذ قرار بشأن تصاريح الإقامة. نتيجة لذلك، يعيش طالبو اللجوء والمهاجرون في حالة من عدم اليقين لسنوات.
Onderbezetting IND vertraagt gezinshereniging van duizenden asielzoekers https://t.co/JXvVLg6cDW
— NU.nl (@NUnl) April 14, 2022
كما صرح الموظفون أن دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية IND لديها هيكل تنظيمي يركز فقط على قواعد وتعليمات العمل الداخلية. لديهم مجال صغير للخروج عن هذه التعليمات عند اتخاذ قرار بشأن تصاريح الإقامة، حتى لو كان من الواضح أنهم يسببون مواقف محزنة للأشخاص المتقدمين.
ومن جهتهم، قارن محامو الهجرة الوضع في IND مع فضيحة إعانة رعاية الأطفال، قائلين إنها مشكلة عدم ثقة، حيث لا تصدق IND طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين وتضع متطلبات مستحيلة للحصول على تصريح إقامة.
قامت محامية الهجرة باربرا فيخلنج ومحامون آخرون بتجميع قضايا المهاجرين الذين يعيشون في حالة من عدم اليقين لسنوات، في انتظار أن تقرر IND بشأن تصريح إقامتهم.
والجدير ذكره أن المجموعة التي تحمل عنوان “ظلم غير مسموع في قانون الأجانب” مترجمة من الهولندية، تتضمن أيضًا قضايا الآباء والأطفال الذين انفصلوا عن بعضهم لسنوات أو الأشخاص الذين أُعيدوا إلى بلدانهم الأصلية على الرغم من مرضهم أو تعرضهم للخطر الشديد.
كما أقر مدير الشؤون القانونية في IND لـ Pointer أن دائرة الهجرة تكافح مع نقص القدرات ومع القواعد تنظيمية التي تغفل أحيانًا عن البعد الإنساني عند تطبيق سياسة الهجرة.
ووفقا له، فإن IND تدرس تطبيق إجراءات لمنع حدوث المواقف مثل تلك الموجودة في مجموعة محامي الهجرة في المستقبل. كما قال إن IND تريد إجراء تغييرات حيثما أمكن ذلك، وأنها تجري محادثات مع المحامين وتقيم استشارة داخلية خاصة حول القضايا المؤلمة.
المصدر/ NU.nl
