هولندا بالعربي: نشرت الشرطة الهولندية المزيد من المعلومات حول القنابل التي أرسلت لعدد من الشركات والمنشآت الهولندية عن طريق البريد خلال الشهرين الماضيين. على أمل أن تساعد المعلومات التي يقدمها أي شخص يعرف شيئا، المحققون في القبض على الجاني.

حيث تلقّت 7 شركات في أمستردام وروتردام وماستريخت وأوتريخت عددًا من القنابل في طرود بريدية منذ أواخر شهر ديسمبر حتى بداية شهر كانون الثاني الماضيين. لكن لحسن الحظ، لم ننفجر أي قنبلة في تلك الفترة.

في الأسبوع الماضي، انفجرت قنبلة أُرسلت عن طريق البريد في أمستردام وانفجرت أخرى في كيركراد وعُثر على ثالثة في لوزدين، لكن لم تكن هناك إصابات.

وهدّد المرسل بإرسال المزيد من القنابل إلى الشركات إذا لم يتم إرسال مبلغ له من عملة البيتكوين.

Update: Bombrieven in #Amsterdam, #Utrecht en #Rotterdam en #Maastricht aangetroffen. De bombrief die gisteren aankwam bij het CIB bleek bestemd voor een bedrijf in #Maastricht, maar is daar niet aangekomen. Lees ook: https://t.co/pgdtcWcuW0

De woordvoering via @politie_adam ! pic.twitter.com/DU4rhcbcom

— Politie Eenheid Limburg (@POL_Limburg) January 3, 2020

الرسائل كانت تصل في ظرف أبيض سميك ومختوم بختمين وعليه ملصق كتب عليه العنوان. ومكتوب في خانة المرسل cib وهي شركة تحصيل في روتردام.

وضع المرسل داخل الظرف مواد قابلة للاشتعال داخل أكياس ورقية بحجم 9X10 سم مطبوع عليها صورة لمدينة ديلفت تنتجها شركة واحدة في هولندا وتباع في محلات الهدايا والتذكارات.

ولا تبحث الشرطة عن الأماكن التي تباع لديها هذه الأكياس، ولكنها تبحث عن أماكن تُستخدم بها هذه الأكياس وربما طلبت منها كمية إضافية.

ويرغب المحققون أيضًا في التوصل إلى تجار الجملة الذين ربما باعوا كمية من هذه الأكياس لفرد بذاته وليس شركات.

وقّع المرسل أيضًا كل الخطابات بتوقيع “لافت للنظر” مكون من عدة نقاط متجاورة وشرطة مائلة، لهذا تفترض الشرطة أنه ربما استخدم هذا التوقيع في مراسلات أخرى.

وتحتوي القنابل أيضًا على بطاريات دوراسيل Duracell بقوة 9 فولت وقد نزع عنها الغلاف؛ تناشد الشرطة كل من لاحظ هذه الأغلفة في مكان ما أو قابل شخصًا لديه كمية من هذه البطاريات بسرعة التوجه للشرطة.

وخصصت الشرطة مبلغ 15,000 يورو  لمن يدلي بمعلومة تؤدي إلى القبض على مرسل القنابل.

ونصحت الشرطة الشركات بالحذر من أي رسائل لها نفس المواصفات السابقة والاتصال بالمرسل أولًا قبل فتح الرسالة للتأكد من أنه هو من أرسلها، وفي حالة وجود أي شكوك، يُفضل الاتصال بالشرطة.