قالت شرطة ليمبورخ اليوم الأربعاء إن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما قتلت خلال إطلاق نار على منزل عائلي في برونسوم (Brunssum) وتوفي رجل يبلغ من العمر 39 عاما متأثرا بجراحه في المستشفى.
Drama in Nederlands Limburg: meisje (14) en man (39) overleden na schietincident https://t.co/tnK531iBU1
— HLN.BE (@HLN_BE) December 21, 2022
وأصيب شخصان آخران في إطلاق النار وهما يتلقيان العلاج في المستشفى. كما يُعتقد أن الرجل الذي مات هو زوج أم الفتاة، لكن الشرطة رفضت التعليق على تفاصيل حادث إطلاق النار لاعتبارات الخصوصية.
والجدير بالذكر أن الضحية ذات 14 ربيعًا كانت تعيش مع والدتها وأفراد أسرتها الآخرين في منزل واقع في شارع كولفهوفسترات (Koolfhofstraat)، وفقًا لموقع Limburger الإخباري.
وبحسب نفس المصدر، قال متحدث إن قوات الشرطة تجري تحقيقات من باب إلى باب وتحاول اكتشاف العلاقة بين الضحايا، حيث أنه وفقًا لـ Limburger، فإن القاتل هو أحد الأشخاص الذين أصيبوا.
وقالت الشرطة في بيان: “عثر الضباط على أربعة ضحايا في المنزل المعني، كان أحدهم ميت، بينما أصيب اثنان بجروح خطيرة، وقد تم نقل الجرحى الثلاثة الى المستشفى”.
ووفقًا لـ 1Limburg، أخذ فريق إسعاف الحيوانات كلبًا من المنزل أيضًا. أضاف المتحدث: “معرفة العلاقة بين الضحايا هي أحد أهداف هذا التحقيق. لا يمكننا الخوض في ذلك في الوقت الحالي. قالت الشرطة أيضا أنها لا تستطيع تقديم أي معلومات أخرى حول طبيعة إصاباتهم وهويتهم في هذا الوقت”.
وقال متحدث آخر لوسائل الإعلام المحلية: “من ناحية، لا يزال التحقيق جارياً، لكننا نتوخى الحذر أيضًا بسبب خصوصية الضحايا”.
كما تجدر الإشارة إلى أنه تم استدعاء الشرطة إلى المنزل قبل الساعة 10 مساء بقليل يوم أمس الثلاثاء بعد أن أبلغ الجيران عن سماع طلقات نارية.
ولا تزال السلطات تحقق في مكان الحادث في وقت مبكر من فترة ما بعد ظهر اليوم الأربعاء. كما قام الضباط بجولة في الحي للحصول على مزيد من التفاصيل.
المصدر/ HLN
