حوادثسياحة

مقتل سائحين مغاربة برصاص خفر السواحل الجزائري…

تعرض سائحان فرنسيان مغربيان لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الجزائري أثناء إجازتهما في المغرب، حيث دخلوا عن طريق الخطأ المياه الجزائرية على متن زلاجاتهم المائية يوم الثلاثاء الماضي. وكان السائحان ضمن مجموعة من أربعة رجال من منتجع السعيدية المغربي.

كما قامت قوات خفر السواحل الجزائرية التي تقوم بدوريات على الحدود المغلقة بين البلدين من القبض على عضو ثالث في المجموعة.

وأثار إطلاق النار غضبا في المغرب، خاصة بعد ظهور فيديو يظهر جثة هامدة تطفو في البحر.

قدم الرجل المعتقل

ذكر موقع الأخبار المغربي Le360 أن محمد كيسي كان الوحيد الذي عاد إلى المغرب بعدما ضاعت المجموعة التي كانت على متن الزورق ونفذ الوقود. وأفاد كيسي بأنه تعرضوا للاعتراض من قبل زورق جزائري أسود، وحسب قوله أن شقيقه بلال (29 عاماً) تحدث إلى أفراد على متن الزورق قبل أن يتعرض بلال وصديقه عبد العلي مشوير (40 عاما) لإطلاق ناري والقتل.

تم القبض على كيسي من قبل الشرطة المغربية وتم إعادته إلى السعيدية في النهاية. وأفادت التقارير المحلية أن الرجل الذي اعتقلته خفر السواحل الجزائري قد مثل أمام النيابة يوم الأربعاء وأُحتجز في مركز شرطة بورساي. رفض متحدث باسم الحكومة المغربية التعليق على حادث إطلاق النار لوكالة فرانس برس، قائلاً إن الأمر يخص القضاء، ولم تصدر أي تصريحات من الجزائر حتى الآن.

الحدود مغلقة

أقيم العزاء لبلال كيسي في المغرب يوم أمس، ولكن جثمانه لا يزال في الجزائر، حيث تم الإشارة إليه في صحيفة Le360. لقد شهدت العلاقات بين البلدين الواقعين في شمال إفريقيا تدهورًا منذ فترة طويلة بعد استقلالهما عن فرنسا (المغرب عام 1956 والجزائر عام 1962).

تتشارك الدولتان في حدود طولها حوالي 2000 كيلومتر، وهذه الحدود كانت مصدرًا للتوتر منذ الاستقلال عن الحكم الاستعماري الفرنسي. وتم إغلاق الحدود لأسباب أمنية منذ عام 1994.

المصدر nos.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى