معلومة جديدة حول “الجاسوس المسموم” قد تغيّر مسار أكبر أزمة دبلوماسية بين روسيا والغرب
أكد رئيس المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون الثلاثاء 3 أبريل/نيسان 2018، في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” عدم وجود دليل على أن غاز الأعصاب الذي استخدم لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال مصدره روسيا.
وأضاف رئيس المختبر غاري آيتكنهيد “تأكدنا أن الغاز هو نوفيتشوك وتأكدنا أنه غاز للأعصاب من النوع العسكري”، ولكن “لم نتمكن من تحديد مصدره”، موضحاً أن الحكومة البريطانية التي حملت روسيا مسؤولية الهجوم استخدمت “عدداً معيناً من المصادر الأخرى للتوصل إلى استنتاجاتها”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال الاثنين إن موسكو غير مسؤولة عن تصاعد خلاف مع الغرب بسبب تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.وذكر لافروف في إفادة صحفية أنه في زمن الحرب الباردة كانت هناك بعض القواعد لكن الآن نحت بريطانيا والولايات المتحدة آداب اللياقة وتتصرفان بصبيانية.
وتنفي روسيا اتهامها بالهجوم الذي وقع في الرابع من مارس آذار على الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري بانجلترا.
محتوى المقال
عاصفة طرد الدبلوماسيين
وفي 26 مارس آذار 2018، قالت الولايات المتحدة إنها طردت 60 دبلوماسيا روسياً في إجراء اتخذت مثله حكومات في أنحاء أوروبا ضد الكرملين ردا على هجوم بغاز للأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا جرى اتهام موسكو بتنفيذه.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في معرض ترحيبها بمظاهر التضامن، إن 18 دولة أعلنت طرد مسؤولين روس بينها 14 دولة في الاتحاد الأوروبي. وفي المجمل جرى طرد 100 دبلوماسي روسي في أكبر عملية طرد غربية لدبلوماسيين روس منذ ذروة الحرب الباردة.
وردا على ذلك قامت روسيا بطرد 60 دبلوماسيا أميركيا وأعلنت أنها ستطرد عشرات من دول أخرى انضمت إلى لندن وواشنطن في انتقاد موسكو بشأن تسميم جاسوس سابق.
وأمرت روسيا أيضا السفير الأميركي بإغلاق القنصلية في سان بطرسبرح في روسيا ردا على أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ الحرب الباردة.
والسبت أبلغت موسكو بريطانيا بأنه يتعين عليها سحب “ما يزيد قليلا عن 50” آخرين من الدبلوماسيين والفنيين العاملين في روسيا مع تفاقم الأزمة بين موسكو والغرب بسبب تسميم جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا.وفي تطور آخر طلبت موسكو توضيحا رسميا لتفتيش طائرة ركاب روسية في لندن وقالت إنها قد تحتفظ بحق اتخاذ إجراء مماثل تجاه شركات الطيران البريطانية في روسيا.
وقالت بريطانيا إن التفتيش إجراء روتيني.في الوقت نفسه نصحت روسيا مواطنيها بالتفكير مليا قبل السفر إلى بريطانيا محذرة من أنهم قد يكونوا عرضة لتحرش السلطات بهم.وطردت عدة بلدان أكثر من 100 دبلوماسي روسي منهم 23 دبلوماسيا من بريطانيا نفسها ردا على هجوم في الرابع من مارس آذار الجاري استهدف الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري الإنجليزية.
وتقول لندن إن موسكو مسؤولة عن تسميم سكريبال في أول استخدام معروف لغاز أعصاب له استخدامات عسكرية على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتنفي روسيا ذلك بشكل قاطع وتقول إن الاتهامات جزء من مخطط غربي واضح لتخريب العلاقات بين الشرق والغرب وعزل موسكو.كانت روسيا قد ردت بالمثل بالفعل على بريطانيا وطردت 23 من دبلوماسييها. واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البريطاني لوري بريستو أمس الجمعة وأبلغته بأن أمام لندن شهرا لخفض حجم بعثتها الدبلوماسية في روسيا إلى نفس مستوى البعثة الروسية في بريطانيا.
وطردت أيضا 59 دبلوماسيا من 23 دولة أخرى لدعمها بريطانيا.ووصفت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية الخطوة الروسية بالمؤسفة وقالت إن الوزارة تدرس عواقب هذه الإجراءات. ولم تذكر عدد الدبلوماسيين الموجودين في روسيا الذين سيتأثرون بالقرار بينما تقول السفارة البريطانية في موسكو إنها لا تعلن أعداد العاملين.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت لرويترز إن ذلك يعني أنه يتعين على بريطانيا خفض عدد دبلوماسييها “بما يزيد قليلا عن 50” بالإضافة إلى الدبلوماسيين الثلاثة والعشرين الذين عادوا إلى بلادهم بالفعل.وأضافت “طالبنا بالتكافؤ.يزيد عدد الدبلوماسيين البريطانيين على نظرائهم الروس بمقدار 50”.
تحذير سفر روسي
في وقت لاحق نشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة من 14 سؤالا أرسلتهم سفارتها في لندن إلى وزارة الخارجية البريطانية بشأن القضية اليوم السبت.
وشملت القائمة أسئلة حول سبب عدم منح روسيا حق تقديم المساعدة القنصلية لأسرة سكريبال بعد الواقعة وحول دور فرنسا في التحقيقات.وفي إجراء يسلط الضوء على مدى خطورة الأزمة الدبلوماسية، نصحت السفارة الروسية أيضا مواطنيها بالتفكير مليا قبل التوجه إلى بريطانيا، محذرة من تنامي الشعور المعادي لروسيا واحتمال تعرض السلطات هناك لمواطنيها، بما في ذلك خطر دس أشياء في أمتعتهم.وقالت السفارة للآباء الذين يخططون لإرسال أبنائهم لدراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا على وجه الخصوص إن عليهم أن يفكروا بجدية في مدى أهمية مثل تلك الرحلات”.
كما أصدرت تحذيرات مشابهة لمشجعي كرة القدم الروسية الذين يخططون لزيارة بريطانيا والروس الذين يشتبهون في احتمال أن يكون لدى السلطات البريطانية مشاكل معهم.وقالت السفارة في بيان “لا يمكننا استبعاد زيادة تركيز وكالات إنفاذ القانون وأجهزة المخابرات البريطانية على حاملي جواز السفر الروسي”.في الوقت نفسه طالبت وزارة النقل الروسية بريطانيا بتفسير سبب تعرض طائرة ركاب روسية تتبع شركة إيروفلوت للتفتيش في مطار هيثرو يوم الجمعة فيما وصفته السفارة الروسية في لندن بأنه “استفزاز سافر”.
وقالت السفارة “بعد انتهاء التفتيش، رفض الموظفون البريطانيون تقديم أي وثيقة مكتوبة تحدد أسباب إجراءاتهم والأسس القانونية التي استندت إليها تلك الإجراءات ونتائجها” مختتمة قولها بأن الإجراء “أُجري في إطار سياسة عداء” الحكومة البريطانية تجاه روسيا، وهو ما نفته بريطانيا.وقال وزير الأمن البريطاني بن والاس في بيان مكتوب “تفتيش الطائرات من جانب قوة الحدود إجراء روتيني لحماية بريطانيا من الجريمة المنظمة ومن يحاولون جلب مواد ضارة مثل المخدرات أو الأسلحة النارية إلى البلاد”.
وقالت السفارة الروسية إن منطق والاس “يصعب فهمه” وإنه لم يؤد إلا إلى تعزيز شكوكها بشأن الواقعة.وقالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم السبت إنها تدرس السماح بزيارة يوليا سكريبال في إطار شروط دخول قنصلية مشيرة إلى أن صحتها تتحسن في المستشفى ولم تعد في حالة حرجة.وقالت السفارة الروسية إنها تواصلت مع فيكتوريا سكريبال ابنة عم يوليا.وأضافت “بعد تلقي تأكيد بأن حالة يوليا سكريبال تتحسن وأنها أصبحت قادرة على التواصل قالت إنها ترغب في الذهاب إلى لندن لزيارة ابنة عمها”.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلا عن مصادر أمس الجمعة إن يوليا “واعية وتتكلم” وهو عامل قد يؤثر على التحقيق بشأن كيفية تعرضها مع والدها للتسميم.ووحدت واقعة التسميم التي حدثت على الأراضي البريطانية الكثير من دول الغرب في اتخاذ إجراء ضد ما تعتبره سياسات عدائية من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. شمل ذلك الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب الذي كان بوتين يأمل أن يؤدي انتخابه إلى تحسين العلاقات بين البلدين.
أكد رئيس المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون الثلاثاء 3 أبريل/نيسان 2018، في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” عدم وجود دليل على أن غاز الأعصاب الذي استخدم لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال مصدره روسيا.
وأضاف رئيس المختبر غاري آيتكنهيد “تأكدنا أن الغاز هو نوفيتشوك وتأكدنا أنه غاز للأعصاب من النوع العسكري”، ولكن “لم نتمكن من تحديد مصدره”، موضحاً أن الحكومة البريطانية التي حملت روسيا مسؤولية الهجوم استخدمت “عدداً معيناً من المصادر الأخرى للتوصل إلى استنتاجاتها”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال الاثنين إن موسكو غير مسؤولة عن تصاعد خلاف مع الغرب بسبب تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.وذكر لافروف في إفادة صحفية أنه في زمن الحرب الباردة كانت هناك بعض القواعد لكن الآن نحت بريطانيا والولايات المتحدة آداب اللياقة وتتصرفان بصبيانية.
وتنفي روسيا اتهامها بالهجوم الذي وقع في الرابع من مارس آذار على الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري بانجلترا.
عاصفة طرد الدبلوماسيين
وفي 26 مارس آذار 2018، قالت الولايات المتحدة إنها طردت 60 دبلوماسيا روسياً في إجراء اتخذت مثله حكومات في أنحاء أوروبا ضد الكرملين ردا على هجوم بغاز للأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا جرى اتهام موسكو بتنفيذه.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في معرض ترحيبها بمظاهر التضامن، إن 18 دولة أعلنت طرد مسؤولين روس بينها 14 دولة في الاتحاد الأوروبي. وفي المجمل جرى طرد 100 دبلوماسي روسي في أكبر عملية طرد غربية لدبلوماسيين روس منذ ذروة الحرب الباردة.
وردا على ذلك قامت روسيا بطرد 60 دبلوماسيا أميركيا وأعلنت أنها ستطرد عشرات من دول أخرى انضمت إلى لندن وواشنطن في انتقاد موسكو بشأن تسميم جاسوس سابق.
وأمرت روسيا أيضا السفير الأميركي بإغلاق القنصلية في سان بطرسبرح في روسيا ردا على أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ الحرب الباردة.
والسبت أبلغت موسكو بريطانيا بأنه يتعين عليها سحب “ما يزيد قليلا عن 50” آخرين من الدبلوماسيين والفنيين العاملين في روسيا مع تفاقم الأزمة بين موسكو والغرب بسبب تسميم جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا.وفي تطور آخر طلبت موسكو توضيحا رسميا لتفتيش طائرة ركاب روسية في لندن وقالت إنها قد تحتفظ بحق اتخاذ إجراء مماثل تجاه شركات الطيران البريطانية في روسيا.
وقالت بريطانيا إن التفتيش إجراء روتيني.في الوقت نفسه نصحت روسيا مواطنيها بالتفكير مليا قبل السفر إلى بريطانيا محذرة من أنهم قد يكونوا عرضة لتحرش السلطات بهم.وطردت عدة بلدان أكثر من 100 دبلوماسي روسي منهم 23 دبلوماسيا من بريطانيا نفسها ردا على هجوم في الرابع من مارس آذار الجاري استهدف الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري الإنجليزية.
وتقول لندن إن موسكو مسؤولة عن تسميم سكريبال في أول استخدام معروف لغاز أعصاب له استخدامات عسكرية على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتنفي روسيا ذلك بشكل قاطع وتقول إن الاتهامات جزء من مخطط غربي واضح لتخريب العلاقات بين الشرق والغرب وعزل موسكو.كانت روسيا قد ردت بالمثل بالفعل على بريطانيا وطردت 23 من دبلوماسييها. واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البريطاني لوري بريستو أمس الجمعة وأبلغته بأن أمام لندن شهرا لخفض حجم بعثتها الدبلوماسية في روسيا إلى نفس مستوى البعثة الروسية في بريطانيا.
وطردت أيضا 59 دبلوماسيا من 23 دولة أخرى لدعمها بريطانيا.ووصفت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية الخطوة الروسية بالمؤسفة وقالت إن الوزارة تدرس عواقب هذه الإجراءات. ولم تذكر عدد الدبلوماسيين الموجودين في روسيا الذين سيتأثرون بالقرار بينما تقول السفارة البريطانية في موسكو إنها لا تعلن أعداد العاملين.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت لرويترز إن ذلك يعني أنه يتعين على بريطانيا خفض عدد دبلوماسييها “بما يزيد قليلا عن 50” بالإضافة إلى الدبلوماسيين الثلاثة والعشرين الذين عادوا إلى بلادهم بالفعل.وأضافت “طالبنا بالتكافؤ.يزيد عدد الدبلوماسيين البريطانيين على نظرائهم الروس بمقدار 50”.
تحذير سفر روسي
في وقت لاحق نشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة من 14 سؤالا أرسلتهم سفارتها في لندن إلى وزارة الخارجية البريطانية بشأن القضية اليوم السبت.
وشملت القائمة أسئلة حول سبب عدم منح روسيا حق تقديم المساعدة القنصلية لأسرة سكريبال بعد الواقعة وحول دور فرنسا في التحقيقات.وفي إجراء يسلط الضوء على مدى خطورة الأزمة الدبلوماسية، نصحت السفارة الروسية أيضا مواطنيها بالتفكير مليا قبل التوجه إلى بريطانيا، محذرة من تنامي الشعور المعادي لروسيا واحتمال تعرض السلطات هناك لمواطنيها، بما في ذلك خطر دس أشياء في أمتعتهم.وقالت السفارة للآباء الذين يخططون لإرسال أبنائهم لدراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا على وجه الخصوص إن عليهم أن يفكروا بجدية في مدى أهمية مثل تلك الرحلات”.
كما أصدرت تحذيرات مشابهة لمشجعي كرة القدم الروسية الذين يخططون لزيارة بريطانيا والروس الذين يشتبهون في احتمال أن يكون لدى السلطات البريطانية مشاكل معهم.وقالت السفارة في بيان “لا يمكننا استبعاد زيادة تركيز وكالات إنفاذ القانون وأجهزة المخابرات البريطانية على حاملي جواز السفر الروسي”.في الوقت نفسه طالبت وزارة النقل الروسية بريطانيا بتفسير سبب تعرض طائرة ركاب روسية تتبع شركة إيروفلوت للتفتيش في مطار هيثرو يوم الجمعة فيما وصفته السفارة الروسية في لندن بأنه “استفزاز سافر”.
وقالت السفارة “بعد انتهاء التفتيش، رفض الموظفون البريطانيون تقديم أي وثيقة مكتوبة تحدد أسباب إجراءاتهم والأسس القانونية التي استندت إليها تلك الإجراءات ونتائجها” مختتمة قولها بأن الإجراء “أُجري في إطار سياسة عداء” الحكومة البريطانية تجاه روسيا، وهو ما نفته بريطانيا.وقال وزير الأمن البريطاني بن والاس في بيان مكتوب “تفتيش الطائرات من جانب قوة الحدود إجراء روتيني لحماية بريطانيا من الجريمة المنظمة ومن يحاولون جلب مواد ضارة مثل المخدرات أو الأسلحة النارية إلى البلاد”.
وقالت السفارة الروسية إن منطق والاس “يصعب فهمه” وإنه لم يؤد إلا إلى تعزيز شكوكها بشأن الواقعة.وقالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم السبت إنها تدرس السماح بزيارة يوليا سكريبال في إطار شروط دخول قنصلية مشيرة إلى أن صحتها تتحسن في المستشفى ولم تعد في حالة حرجة.وقالت السفارة الروسية إنها تواصلت مع فيكتوريا سكريبال ابنة عم يوليا.وأضافت “بعد تلقي تأكيد بأن حالة يوليا سكريبال تتحسن وأنها أصبحت قادرة على التواصل قالت إنها ترغب في الذهاب إلى لندن لزيارة ابنة عمها”.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلا عن مصادر أمس الجمعة إن يوليا “واعية وتتكلم” وهو عامل قد يؤثر على التحقيق بشأن كيفية تعرضها مع والدها للتسميم.ووحدت واقعة التسميم التي حدثت على الأراضي البريطانية الكثير من دول الغرب في اتخاذ إجراء ضد ما تعتبره سياسات عدائية من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. شمل ذلك الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب الذي كان بوتين يأمل أن يؤدي انتخابه إلى تحسين العلاقات بين البلدين.
المصدر: بوست عربي