مظاهرات بالملابس الداخلية في شوارع العاصمة الفنزويلية


تظاهرت قيادات شبابية معارضة في شوارع عاصمة فنزويلا بالملابس الداخلية، احتجاجا على اعتقال النائب خوان ريكويسينز. فما خلفيات الاحتجاج بهذه الطريقة؟
تظاهرت قيادات شبابية معارضة في فنزويلا، الأربعاء (15 آب/أغسطس)، وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط في ساحة بالعاصمة كاراكاس، احتجاجا على اعتقال النائب خوان ريكويسينز. وجاء الاحتجاج بعد نشر مقطع فيديو بدا فيه أن ريكويسينز (29 عاماً) كان يرتدي ملابس داخلية قذرة أثناء فحص طبي أجرته الشرطة.
وتقود أخته حملة التضامن معه في الميدان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت في إحدى تغريداتها:”مر أسبوع على اختطاف أخي من منزلنا منذ أسبوع وهو أمر يتعارض مع الدستور”.
Hace una semana que secuestraron a mi hermano en nuestra casa. Todo esto es anticonstitucional, de esa CRBV que tanto dicen defender y solo pisotean.
¡Basta de jugar con nosotros y con Venezuela!#LiberenARequesens pic.twitter.com/nPubpQg6yo
— Rafaela Requesens (@RRequesens) August 15, 2018
ونشر النائب خوان ريكويسينز تغريدة خاطب فيها أنصاره جاء فيها: “لما قررت الدخول إلى السياسة أدركت أن اعتقالي يمكن أن يحدث. اليوم سأطلب منكم عدم الاستسلام، يجب أن تتواصل المعركة حتى نعيد الحرية إلى بلادنا”.
#15Ago “Cuando decidí ingresar en política, sabía que esto podía suceder. Hoy pido a #Venezuela que no se rinda, la lucha debe continuar hasta recuperar la libertad en nuestro país”. Juan, se mantiene firme en sus convicciones y en resistencia contra los que pretenden doblegarlo. pic.twitter.com/Xi6PByOCV8
— Juan Requesens (@JuanRequesens) August 15, 2018
وردد المتظاهرون هتافات: “إذا سجنوا واحدا، فإنهم يسجنوننا جميعًا”، بينما قالت رافائيلا شقيقة ريكويسينز: “هذه المعركة هي من أجل خوان، ولكل الشباب الذين يريدون بلدًا مختلفًا، ويسعون إلى التغيير”.
واحتجزت السلطات ريكويسينز في منزله في 7 آب / أغسطس الجاري، بعد ثلاثة أيام من نجاة الرئيس نيكولاس مادورو من هجوم مفترض بطائرة بدون طيار خلال احتفال عسكري. وتتهم الحكومة ريكويسينز بالتورط في الهجوم. وتقول السلطات الفنزويلية أنها أوقفت 14 شخصاً في إطار التحقيق في هذا الهجوم، بينهم الجنرال في الحرس الوطني البوليفاري اليخاندرو بيريز غاميز والكولونيل بيدرو خافيير زامبرانو هيرنانديز والنائب المعارض خوان ريكيسينز.
كما أصدرت مذكرة توقيف ضد رئيس البرلمان الفنزويلي السابق خوليو بورجيس أحد أشهر وجوه المعارضة الفنزويلي ويقيم حاليا في كولومبيا.