انشقاقات في هولندا: مطاعم في 50 بلدة ومدينة ستفتح أبوابها حتى لو لم تسمح الحكومة بذلك
تخطط الحانات والمقاهي و المطاعم في 50 بلدة ومدينة في هولندا لفتح أبوابها مرة أخرى في 17 يناير/كانون الثاني، في حال سمحت الحكومة ذلك أو حتى في حال لم تسمح.
ونشر مكتب بريدا التابع لهيئة صناعة الضيافة يوم أمس الأربعاء بيانًا صحفيًا يدعي به إلى إعادة فتح الآلاف من الحانات والمقاهي، على الرغم من أن هيئة صناعة الضيافة لم تشرك رسميًا في ذلك البيان.
De Jonge: begrip voor bokkende horeca https://t.co/RQnp8ZG1OU via @Telegraaf
— 𝙷𝚊𝚛𝚛𝚒𝚎 𝙽𝚒𝚓𝚎𝚗 𝚃𝚠𝚒𝚕𝚑𝚊𝚊𝚛 (@hnijentwilhaar) December 2, 2020
ونشرت صحيفة التيليخراف المحلية البيان الصحفي الذي جاء فيه: ” لم تترك لنا الضرورة المالية، وعدم وجود منظور مستقبلي وسياسة الحكومة الغير متسقة أي خيار .. سوف نفتح أبوابنا في 17 يناير/كانون الثاني بموجب بروتوكول هيئة صناعة الضيافة.” وقال المكتب أنه تم إغلاق المقاهي والحانات على مدار الأسابيع الستة الماضية بعد أن فرضت الحكومة إغلاقًا جزئيًا جديدًا حيث يواجه الكثيرون الآن الإفلاس.
وعبّر أصحاب الحانات والمقاهي عن غضبهم بشكل خاص من الطريقة التي قال بها وزير الصحة هوغو دي يونج أن الإغلاق سيستمر لفترة أطول من منتصف يناير/كانون الثاني. وقال البيان: “الطريقة غير المبالية التي تم الإعلان فيها عن تمديد الإغلاق، وانعدام التعاطف مع أماكن صناعة الضيافة بأكملها أجبر هذه الفروع الخمسين لشبكة هيئة صناعة الضيافة على توحيد الجهود ودعم هذا الإجراء”.
Een groot aantal horecabedrijven zal op 17 januari koste wat het kost de deuren openen. Dat kondigden lokale afdelingen van Koninklijke Horeca Nederland (KHN) woensdagmiddag aan… https://t.co/4ph0ikDaly
— De Telegraaf (@telegraaf) December 3, 2020
وقال المكتب إنه في حال لن يتم اتخاذ أي إجراءات جديدة، فإن 50٪ من المقاهي والحانات ستعلن إفلاسها. جدير بالذكر أن مقاهي أمستردام ولاهاي وروتردام وأوتريخت لن تشارك في هذه الحملة الانفصالية.
من جانبه قال وزير الصحة الهولندي دي يونج بعد الإعلان عن البيان الصحفي إنه يتعاطف مع أماكن الضيافة، لكن دون حدوث انخفاض حقيقي في عدد الإصابات الجديدة، لا يوجد الكثير مما يمكنه فعله.