تهلل مصلحة الضرائب الهولندية لكل ميدالية أولمبية يحصل عليها رياضي هولندي، وذلك لأنه ببساطة لا يُسمح للرياضي أن يحتفظ بالأموال التي فاز بها لنفسه.
Bij elke olympische medaille voor een Nederlandse sporter klapt de fiscus mee (Premium) https://t.co/xw4pkq6dZH
— AD.nl (@ADnl) August 1, 2021
يجب على كل رياضي يحصل على مكافأة مالية أن يدفع ما يصل إلى نصف المكافأة إلى سلطات الضرائب. تبلغ المكافأة 30.000 يورو للميدالية الذهبية و22.500 يورو للميدالية الفضية والبرونزية. ويخضع الدخل الإجمالي الذي يزيد عن 68.507 يورو للضريبة بنسبة 49.5%.
انتقد عدد من المختصين هذا الأمر في الوقت الحالي، خاصة مع إلغاء العديد من المسابقات الرياضية في العام الماضي. ونتيجة لذلك، فقد الرياضيون جزءًا من دخلهم ولم يكونوا مؤهلين للحصول على الدعم الحكومي الذي أعلنته الحكومة خلال الوباء.
وأشاروا إلى أن التكاليف ظلت كما هي مثل معسكرات التدريب على سبيل المثال والمكملات الغذائية، فتحقيق لقب أولمبي والحصول على ميدالية أولمبية يكلف المال، على حد قولهم. وجادلوا بأن الرياضيين المحترفين ليس لديهم الوقت للعمل في مهنة إضافية أو الدراسة أو العمل إلى جانب تدريباتهم.
وجدير بالذكر أن تحصيل الضريبة من الرياضيين داخل هولندا لا يزال حديثًا إلى حد ما. فحتى دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2.000، كان من المعتاد تسوية الضريبة مع سلطات الضرائب في الدولة المنظمة.
وفي سيدني، كان لدى سلطات الضرائب الأسترالية خيمة في القرية الأولمبية حيث يمكن للرياضيين التسوية مباشرة مع السلطات. ولا تزال القاعدة التي تقضي بتسوية الضرائب في الدولة المنظمة قائمة، ولكنها لم تُطبق منذ دورة سيدني.
وهذا ينطبق أيضًا على بطولات كأس العالم وبطولات أوروبا. كما لم تعد هولندا تفرض ضرائب على دخل الرياضيين الأجانب من هذا النوع من البطولات.
وأشارت اليابان بالفعل إلى انها لن تفرض ضريبة مكافأة الميداليات الأولمبية للرياضيين. وفي البرتغال هناك قانون يلزم وزير المالية بعدم فرض ضريبة على الدخل من الإنجازات الرياضية الاستثنائية. وألغت الولايات المتحدة هذه الضريبة التي أسموها “ضريبة النصر” منذ عام 2016، ومع ذلك هناك ضريبة إذا تجاوزت المكافأة مليون دولار.
سيفان حسن لاجئة تلعب باسم هولندا تخطف أنظار العالم في أولمبياد طوكيو
المصدر/ ألخمين داخبلاد
