ذكرت تقارير صحفية أن تعقب وتحديد مصدر إصابات فيروس كورونا في هولندا يزداد صعوبة. في الأسبوع الماضي، لم تتمكن الخدمة الصحية من تحديد مصدر العدوى سوى في ثلث الإصابات فقط البالغ عددها 16.500 إصابة.
وفقًا لمراكز الخدمة الصحية، كانت الخدمة قادرة على تحديد مصدر العدوى في أكثر من نصف الحالات في يونيو/ حزيران، عندما كانت الإصابات الأسبوعية في هولندا تصل إلى 21.000 إصابة.
ووصف هوغو دي يونغ، وزير الصحة المنتهية ولايته تتبع المصدر والعدوى بأنه ضروري لوقف تفشي فيروس كورونا المحتمل.
ووفقًا للمعهد الهولندي للصحة العامة والبيئة، تزداد صعوبة تعقب المصدر والاتصال لأن المجتمع ينفتح أكثر وأكثر، ويختلط الأشخاص بالمزيد من الناس والمصادر المحتملة وبالتالي تواجه السلطات الصحية صعوبة في تتبع كل فرد.
وقالت سوزان فان دن هوف، رئيسة علم الأوبئة ومراقبة الأمراض المعدية في RIVM: “نلاحظ أن الناس أصبحوا كثيرًا لا يعرفون أين أصيبوا بفيروس كورونا”، وأضافت: “هذا ما تحصل عليه عندما تفتح المجتمع أكثر وأكثر وتلتقي بعدد أكبر من الأشخاص الذين لا تعرفهم جيدًا، وأنت لا تعرف ما إذا كانوا مصابين أو لا”.
يذكر أن مراكز الرعاية الصحية أصدرت إنذارًا اليوم بعد ملاحظة ارتفاع طفيف في إصابات فيروس كورونا عن الأسبوع الماضي. ثبت أن عدد الإصابات في الأسبوع الماضي قد ارتفعت بنسبة 5% عنها في الأسبوع السابق.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
