بريطاني يصاب بفيروس كورونا لأكثر من 500 يوم متتالية!
دعا الأطباء في المملكة المتحدة إلى العثور على علاجات جديدة للتخلص من عدوى كورونا طويلة الأمد، بعد تحديد أول شخص في العالم معروف بإيوائه الفيروس لأكثر من 500 يوم متتالية.
1/9 – “Doctors in the UK have called for urgent new treatments to clear persistent #COVID19 infections after identifying the first person in the world known to have harboured the virus for more than a year.”https://t.co/WDYArAQhb8
— Antoine FLAHAULT (@FLAHAULT) April 22, 2022
وأصيب المريض – الذي كان يعاني من ضعف في جهاز المناعة – بالفيروس في عام 2020 وأثبتت إصابته بالفيروس لمدة 505 أيام قبل وفاته.
وفي السابق، كانت أطول حالة مؤكدة معروفة لفيروس كورونا لناجية من السرطان في الولايات المتحدة في الأربعينيات من عمرها، وكانت نتيجة اختبارها إيجابية لمدة 335 يومًا.
يأتي هذا بعد أن تابع الباحثون في جامعة لندن وهيئة الخدمات الصحية “NHS” بسانت توماس تسعة مرضى مصابين بعدوى كورونا المستمرة لمعرفة كيف تطور الفيروس خلال مسار العدوى. حيث كان جميع المرضى يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب زرع الأعضاء أو فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان أو أمراض أخرى.
وقد استمرت العدوى عادة لدى معظم المرضى لمدة 10 أسابيع، لكن اثنين من المرضى أصيبوا بالفيروس لأكثر من عام. وبالإضافة إلى المريض الذي أصيب لأكثر من 500 يوم متتالية، ثبت أن مريضة أخرى أوت الفيروس لمدة 412 يومًا وقد تتجاوز الرقم القياسي البالغ 505 يومًا في موعد متابعتها التالي.
تجدر الإشارة إلى أن المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة معرضون بشكل خاص للإصابة بعدوى كورونا طويلة الأمد. وفي أحدث دراسة، توفي أربعة من المرضى التسعة المشاركين. كما يعتقد الباحثون أن العدوى المستمرة قد تكون أيضًا مصدرًا لمتغيرات كورونا الجديدة لأن الفيروس يكتسب طفرات جديدة أثناء تطوره في المريض.
وكشفت التحليلات الجينية أنه في خمسة من المرضى التسعة، اكتسب الفيروس طفرة واحدة على الأقل من التي وجدت في المتغيرات المثيرة للقلق والتي تسببت في موجات الإصابة الأخيرة.
كما حمل الفيروس الذي تم استخراجه من المريض المصاب لمدة 505 أيام 10 طفرات ظهرت بشكل منفصل في العديد من المتغيرات الرئيسية بما في ذلك ألفا وغاما وأوميكرون.
ويشك العديد من العلماء في أن بعض المتغيرات المثيرة للقلق (مثل ألفا) قد نشأت في المرضى الذين يعانون من عدوى طويلة الأمد، ولكن هناك مصادر أخرى لمتغيرات جديدة ممكنة، مثل الحيوانات التي تصاب بالفيروس ثم تنقله إلى البشر.
المصدر غارديان
