كشفت إحصائية رياضية أن المنتخب الهولندي كان ضمن 3 من أعنف 5 مباريات عنيفة وغير رياضية في كأس العالم على الإطلاق!
Hollandse school? Oranje drie keer in top-5 van onsportiefste WK-duels https://t.co/KpnHhSbkn7
— NOS Voetbal (@NOSvoetbal) December 10, 2022
وكثر الحديث في هولندا كثيرًا عن الأرجنتينيين غير الرياضيين. لكن الحقيقة هي أن مباراة ربع النهائي التي خاضها المنتخب الهولندي في كأس العالم وأقصي منها لم تكن سابقة في مشوار الطواحين عبر تاريخ المسابقة العالمية.
بالطبع، لم يظهر الأرجنتينيون أفضل جانب لهم عدة مرات مساء الجمعة. على سبيل المثال، عندما عرقل لياندرو باريديس ناثان أكي بشكل عنيف وسدد الكرة بقوة نحو مقاعد بدلاء هولندا. أو عندما هتفت الأرجنتين بشكل استفزازي وساخر تجاه لاعبي البرتقالي بعد ركلة الجزاء الحاسمة.
وأخذ ميسي أيضًا حقه من العتاب بعد جداله في نهاية المباراة مع المدرب الهولندي لويس فان خال وإدغار دافيدز بعد ذلك، حيث لم يتقبل النجم العالمي الأرجنتيني كلمات فان خال خلال المؤتمر الصحفي السابق.
وقال ميسي: “فان خال يعلن دائمًا أنه يلعب كرة هجومية جيدة، لكن فريقه يسدد كل الكرات بعيدًا”.
بعد لحظات، كان على فاوت فيرخاوست أيضًا التعامل مع ميسي بعد دنوه من هذا الأخير، حيث صاح ليو غلى فيرخاوست: “ما الذي تنظر إليه؟ أنت مجنون. امشي، امضي”. فيرخاوست أكد أنه لم ينو استفزاز البولغا بل كان ينتظره لكي يصافح ميسي.
لكن تبين أيضًا أن الطواحين ليسو أكثر نبلًا من منافسيهم، حيث حاول بعض لاعبي المنتخب الهولندي تشتيت انتباه الأرجنتينيين خلال ركلات الترجيح. وقال دومفريز بعد المباراة: “أنت تفعل كل ما في وسعك للفوز. هذه كأس عالم. إنهم يفعلون ذلك، ونحن نفعل ذلك”.
من جهته أشهر الحكم الإسباني المثير للجدل أنطونيو ماتيو لاهوز في النهاية عددًا قياسيًا من البطاقات. وباحتساب 48 خطأ، كانت هولندا والأرجنتين هي المباراة التي سجلت أكبر عدد من الأخطاء في نهائيات كأس العالم منذ البرازيل وكولومبيا في 2014 (54 خطأ)، وفقًا لوكالة الإحصاء أوبتا.
وسجلت هولندا ، مساء الجمعة ، ثلاثين انتهاكا ، مما جعل هولندا الفريق الثامن فقط هذا القرن مع الكثير من الانتهاكات في إحدى مباريات المونديال. “أين ذهبت المدرسة الهولندية؟” سأل الأرجنتيني Tyc Sport بعد ربع النهائي بين المنتخب الهولندي والأرجنتين.
غالبًا ما يتعلق الأمر باللعب البغيض لبلدان أمريكا الجنوبية ، لكن صورة هولندا – كرة القدم الجميلة الهجومية – كانت عرضة للتغيير في نهائيات كأس العالم الأخيرة. ليس من قبيل الصدفة أن البرتقالي هو ثلاث مرات في المراكز الخمسة الأولى من أكثر المباريات غير الرياضية في كأس العالم.
أكثر مباريات كأس العالم من حيث البطاقات
سنة المسابقة البطاقات الصفراء البطاقات الحمراء
هولندا – الأرجنتين 2022 15 1
البرتغال – هولندا 2006 12 4
الكاميرون – ألمانيا 2002 14 2
هولندا – إسبانيا 2010 13 1
السنغال – أوروغواي 2002 12 0
* تعتبر البطاقة الصفراء الثانية بطاقة حمراء ولا تضيف إلى إجمالي عدد البطاقات الصفراء.
لم تكن مباراة هولندا والأرجنتين مدعاة للفخر لكن يوم الأحد – 25 يونيو / حزيران 2006 – شهد المنتخب الهولندي على الأرجح أحد أكثر الأيام سواداً في تاريخ كرة القدم. وتم إقصاء الهولنديين من كأس العالم على يد البرتغال (1-0) في نورنبرغ بعد أمسية كارثية مليئة بالتدخلات والرثاء والحيلة والخداع.
ووزعت ستة عشر بطاقة صفراء وأربع بطاقات حمراء في المباراة التي أدارها الحكم الروسي فالنتين إيفانوف في مباراة ثمن النهائي. مباراة نزلت في الكتب باسم “معركة نورمبرج”.
خلال كأس العالم 2010، واصل الهولنديون العمل على صورة “فريق المجرفة”. مع ركلة الكاراتيه التي نفذها نايجل دي يونغ ضد إسبانيا في النهائي كتوضيح مبدع.
وأصبحت المباراة واحدة من أبشع نهائيات كأس العالم في التاريخ. ووفقًا لوسائل الإعلام الأجنبية، كان ذلك بسبب هولندا بشكل أساسي. لقد كانت معجزة أن جوني هيتينجا كان هو الوحيد الذي طرد.
ولم تكن هولندا في النسخة هذه من ربع نهائي كأس العالم أفضل هذه أيضًا، حيث كانت هولندا بالكاد قادرة على إنشاء أي شيء حتى جاء فاوت فرخاوست كبديل.
سميها واقعية، سميها تحرك في الوقت أو بدون كرة. لكن ما قدمته هولندا لا علاقة له بالمدرسة الهولندية الكلاسيكية.
المصدر/ NOS.nl
