مستشفى في أمستردام يدعو النساء للتبرع بحليب الأم لعلاج فيروس كورونا
اكتشف باحثون في مستشفى إيما للأطفال في أمستردام أجسامًا مضادة لفيروس كورنا في حليب الأمهات المصابات بفيروس كورونا. وقال الباحثون إن الأجسام المضادة ظلت موجودة في الحليب بعد تسخينه وهو أمر مهم لأن حليب الأم لا يمكن استخدامه للآخرين إلا بعد بسترته.
ولا تزال هناك المزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كان استخدام حليب الأم لحماية الفئات الضعيفة من الإصابة بفيروس كورونا ممكنًا.
De moedermelk van vrouwen die Covid-19 hebben gehad, bevat antistoffen tegen het coronavirus. Dat blijkt uit onderzoek van het Emma Kinderziekenhuis, onderdeel van het Amsterdam UMC. https://t.co/yR1c4n9r7E
— Het Parool (@parool) August 19, 2020
من جهته قال رئيس مستشفى إيما للأطفال “نعتقد أن الأجسام المضادة تلتصق بسطح الأغشية المخاطية لدى المصابين بعد شرب الحليب، وهناك تهاجم جزيئات الفيروس قبل أن تدخل الجسم”. ودعى المستشفى النساء حاليًا للتبرع بحليب الأم.
يقول الباحثون إنهم سيحتاجون إلى حوالي 1000 متبرعة، حتى من النساء اللاتي لم تسبق إصابتهن بفيروس كورونا أو لم تظهر عليهم أعراض.
ويجري مستشفى إيما هذه الدراسة بالتعاون مع بنك حليب الأم الهولندي وقسم علم الفيروسات التجريبي وجامعة أوتريخت وبنك الدم الهولندي Sanquin وWageningen Research & Development وViroclinics.
استخدام حليب الأم على كبار السن:
يدرس باحثون في المركز الطبي بجامعة أمستردام ما إذا يمكن استخدام حليب الثدي لحماية كبار السن والأطفال الصغار، من فيروس كورونا، حيث يحاول الباحثون فهم إذا كانت الأمهات اللاتي تعافوا من فيروس كورونا لديهم أجسام مضادة ضد الفيروس في حليب الثدي.
وقال الباحث بريت فان كولين على موقع المركز الطبي الإلكتروني أنه من المعروف أن حليب الثدي يحمي الأطفال حديثي الولادة من التهابات الجهاز التنفسي وقال:”هذا بسبب وجود أجسام مضادة في حليب الثدي. عن طريق الرضاعة، تنقل الأم أجسامها المضادة إلى طفلها.”
وقال الباحث أن بعض المعلومات تشير عن امرأة كانت حامل خلال تفشي فيروس سارس في عام 2003، أصيبت هذه الامرأة بفيروس سارس وأنجبت طفلًا سليمًا. المثير للدهشة أنه تم العثور على أجسام مضادة لفيروس سارس في حليب ثديها.