تدخلت قوة الدرك الوطني الهولندية “Koninklijke Marechaussee” في مطار سخيبول مساء يوم الأحد بسبب “وضع أمني خطير” تسبب فيه المسافرون الذين خافوا تفويت رحلاتهم.
De sfeer werd grimmig toen passagiers na uren wachten vreesden hun vlucht te missen https://t.co/JVOhLwuwaa
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) May 23, 2022
وأكد المتحدثون باسم مطار سخيبول وMarechaussee، وهي قوة الدرك الوطني التي تعمل كجزء من الجيش الهولندي والمسؤولة عن أمن المطار، هذا الخبر يوم أمس الاثنين بعد صدور تقارير من التلخراف و NRC.
ويذكر أن بعض موظفي التفتيش الأمني تركوا مواقعهم بسبب تغيير الموظفين، وقد تسبب ذلك في رد فعل “شرس” من قبل المسافرين، مما جعل الموظفين شعرون بحالة من عدم الأمان.
وقال متحدث باسم الشرطة إنهم أغلقوا البوابات واتصلوا بمركز الدرك Marechaussee بسبب “وضع أمني خطير”. كما ذكر المتحدث إن قوات الأمن “تفادت تفاقم” الموقف، وأرجعت الأوضاع إلى “طبيعتها”.
ومن جهتها، كشفت مصادر داخلية لجريدة NRC و التلخراف عن نشوب شجار، لكن المتحدث الرسمي لم يعلق على ذلك، وأكد على أن زملاءه استعادوا هدوء الأوضاع ولم يعتقل أحد”.
وقال متحدث باسم مطار سخيبول: “نحن نتفهم أن المسافرين يريدون اللحاق برحلاتهم. نحن نبذل قصارى جهدنا جنبًا إلى جنب مع شركائنا لجعل هذا ممكنًا. ندعو الجميع للسماح لزملائنا بأداء عملهم بأمان”.
والجدير ذكره أن نقص الموظفين تسبب في تشكل حشود بمطار سخيبول في الأسابيع الأخيرة. كما كانت هناك طوابير طويلة يوم أمس الاثنين، لكن لم تقع حوادث كبيرة. بينما شعر البعض منهم بالإرهاق بسبب الانتظار الطويل.
وقالت قوة الدرك الوطني الهولندية “Koninklijke Marechaussee”: “هذا يتعلق بالأشخاص الذين اضطروا إلى الوقوف على أقدامهم لفترة طويلة ثم فقدوا وعيهم”. في حين وصف مطار سخيبول طوابير الانتظار “الطويلة جدًا” بأنها مزعجة.
إدارة سخيبول تضع حد أقصى لعدد الرحلات المغادرة خلال الصيف
المصدر/ RTL
