هولندا

البلديات الهولندية لن تتحمل مسؤولية مراكز طلب اللجوء ابتداءً من أكتوبر

قال رئيس بلدية نايميخن، هوبير برلس، إن البلديات الهولندية لن تتحمل مسؤولية مراكز طلب اللجوء ابتداءً من الفاتح أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقال برلس إن البلديات لا تستطيع حل أزمة طالبي اللجوء في هولندا، وليس من مسؤوليتها القيام بذلك. كما أعرب عن غضبه من أن البلديات تُمنح الكثير من المسؤولية، ولكن مقابل القليل من الأموال والدعم، في حين أن هذه المسؤولية تقع حقًا على عاتق الحكومة المركزية.

وقد اتفقت 25 منطقة أمنية مع الحكومة على توفير مأوى طارئ لـ 225 طالب لجوء، رغم أنها طلبت من الحكومة توفير 5,625 مكان إيواء اعتبارًا من 1 يوليو/ تموز، لتخفيف الضغط على مركز تسجيل اللجوء المكتظ في تير أبيل.

يوضح برلس أن البلديات ستواصل التعاون في معالجة أزمة اللجوء، لكنها لن تتحمل مسؤولية مراكز طلب اللجوء بعد الآن. وقال إن المشكلة ستظل قائمة طالما لم يكن هناك حل هيكلي من الحكومة المركزية، واقترح تشييد مواقع استقبال واسعة النطاق في بعض البلدان الآمنة، قبل دخولهم نظام اللجوء الهولندي.

وعندما سئل عن سبب قرار مجلس الأمن، الذي يتألف من رؤساء البلديات الذين يرأسون المناطق الأمنية، قال برلس إنه كان من المقرر أن تمنح البلديات للحكومة الوقت اللازم للتصرف. لكن إذا لم تتحرك هذه الأخيرة قبل نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، فسوف تواجه البلديات فوضى غير مسبوقة.

من جهتها، كشفت الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA)، أن ما يتراوح بين عشرة وعشرين طالب لجوء تطوعوا لقضاء ليلتهم خارج مركز تير آبل لاستقبال طالبي اللجوء الأسبوع الماضي، حيث قاموا ببناء مأوى مؤقت باستخدام أعمدة وبطانيات.

وسيجتمع مجلس الأمن اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية إريك فان دير بورخ لمناقشة حل قصير المدى. وقال متحدث باسم وزير الخارجية، إن هذا الأخير يعمل على انشاء نظام استقبال مستدام ومستقر على المدى الطويل، بدلًا من البحث عن حلول قصيرة المدى.

يأتي هذا بعد أن أعلنت وزارة العدل والأمن هذا الأسبوع، أن الأشخاص الذين لديهم تصريح إقامة مؤقتة في أوكرانيا، لن يكونوا مؤهلين بعد الآن للحصول على مأوى في هولندا. وقالت الوزارة إن معظمهم يأتون من دول آمنة، على عكس باقي اللاجئين (السوريين والأفغان) الذين لايملكون حلولًا أخرى بدل اللجوء في هولندا، مما يعطيهم الأولوية لمعالجة طلباتهم وادماجهم في أقرب وقت ممكن.

خارج مركز تير آبل

المصدر/ NOS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى