لندن – بريطانيا بالعربي: كشف فيلم وثائقي جديد أن مربيات العائلة المالكة في بريطانيا يتلقون تدريبا قتاليا في فنون الدفاع عن النفس والقيادة الدفاعية جنبا إلى جنب مع ضباط المخابرات العسكرية السابقين.

وأشار الفيلم إلى أن مربيات العائلة المالكة يتم تدريبهن على المهارات الديناميكية بما في ذلك فنون الدفاع عن النفس والقيادة الدفاعية.

حيث كشفت الدكتورة جانيت روز مديرة كلية نورلاند الكلية العريقة بمدينة باث البريطانية والمختصة بتخريج مربيات للأطفال أن ضباط المخابرات العسكرية السابقين يقومون بتدريب المربيات لدى الكلية على كيفية حماية العائلة المالكة.

وقالت أن الأمير ويليام وزوجته كيت قد اختاروا مربية أبنائهم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس من مربيات نورلاند، وكذلك الأميرة آن اختارت مربية أطفالها من نورلاند، أما الأميرة ديانا فقد كان لها أسلوبها الخاص في اختيار مربيات ومعلمات الأمير ويليام والأمير هاري.

أوضحت إحدى المربيات في الفيلم الذي يحمل عنوان “الطفل الملكي”، “إننا نقوم بالتدريب على القيادة في ساحات زلقة كي نتمكن من التعامل مع أي موقف قد تتعرض له السيارة ونتأكد من حماية الأطفال قدر الإمكان”.

وأضافت د.روز ” في نسختنا الأحدث من البرنامج التدريبي لمربيات الأطفال، والتي طورناها أكثر لتتناسب مع معطيات القرن الحادي والعشرين، يشمل البرنامج التدريب السيبراني مع ضباط مخابرات عسكرية، بما يشبه قليلا فيلم “Games Bond meets Mary Poppins”، ولكن بالطبع لا نسعى لتحويل المتدربات لدينا إلى حراس شخصصين”.

وذكرت مديرة كلية نورلاند ” الكلية موجودة منذ 127 عاما وكل ما نحاول القيام به في نورلاند هو الاحتفاظ ببعض الأساسيات والمهارات التقليدية التي لا تزال مطلوبة بل وضرورية في العالم الحديث”.

بسؤالها حول ما إذا كان الأمير هاري وزوجته ميغان قد تواصلا مع الكلية، أجابت “للأسف، لا أستطيع تقديم معلومات عن أي من عملائنا على الإطلاق، ونحن نفخر دائما بأننا صارمين في هذا الجانب”.