خرونينجن وتفينتي تدقان أجراس الطوارئ وتطلبان التدخل العسكري
طلبت بلدية خرونينجن في رسالة عاجلة إلى مختلف الوزارات الهولندية التدخل العسكري من أجل تقديم المساعدة في دور التمريض والرعاية لأنه لم يعد ممكنًا تقديم الحد الأدنى من الرعاية وإذا لم يتم التدخل السريع: “فإن أسوأ الأمور قد تحدث في المقاطعة.”
De regio’s kampen met snel toenemend aantal coronabesmettingen. Tegelijkertijd neemt het ziekteverzuim onder het personeel toe. https://t.co/EFvXerL2lg
— De Telegraaf (@telegraaf) December 27, 2020
وكتب عمدة خرونينجن في رسالته “هناك حاجة ماسة وغير مسبوقة للتدخل، أناشدكم بشكل عاجل لتقديم هذا الدعم في أقرب وقت ممكن”. وبحسب البيانات الحكومية الرسمية، تواجه منطقتي خرونينجن وتفنته إصابات متزايدة بفيروس كورونا وفي الوقت نفسه يزداد تغيب العاملين في دور الرعاية والتمريض.
وكانت السلطات المسؤولة قد تحدثت بالفعل خلال الأسبوع الماضي عن أن الوضع “مقلق للغاية” في شمال وشرق خيلدرلاند بعد الزيادة الحادة في عدد الإصابات. كما قدمت وزارة الدفاع المساعدة بالفعل لدار رعاية في إيدي ومستشفى تفنته بعد طلب المساعدة من الجيش.
ومن جانبها، قال متحدث من وزارة الدفاع إنهم يبحثون إمكانية تقديم المساعدة المناسبة بالتشاور مع وزارة الصحة، وقرر مجلس الأمن في البلاد مناقشة طلب خرونينجن وتفنته مساء غدٍ الاثنين.
الإصابات تتراجع في هولندا بشكل عام
أفاد المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة إصابة 9.108 شخص بفيروس كورونا اليوم الأحد، وهذا العدد أقل بـ759 حالة عن يوم أمس حيث أعلن المعهد عن 9.880 حالة إيجابية. وهو أيضًا أقل من متوسط الأسبوع الماضي حيث بلغ متوسط الإصابات اليومية 10.496.
9108 nieuwe besmettingen, minder dan gemiddeld https://t.co/A1G5aICNuW
— NOS (@NOS) December 27, 2020
ووفقًا لتقرير مركز التنسيق الوطني LCPS، استقبلت أجنحة التمريض 243 مصابًا بفيروس كورونا كما أدخل 42 مصابًا آخرين إلى وحدات العناية المركزة انتقلوا جميعًا من الأقسام الأخرى داخل المستشفيات، وبشكل عام زاد عدد الحالات التي يتم نقلها إلى المستشفيات من 2.349 أمس إلى 2.428 من بينهم 631 في العناية المركزة.
وتوفي اليوم 29 شخص بفيروس كورونا بينما كان عدد الوفيات أمس 49 حالة وفاة، وسجل المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة ما معدله 74 حالة وفاة في اليوم خلال الأسبوع الماضي، مقابل 63 حالة وفاة يومية في المتوسط خلال الأسبوع الأسبق. لكن يشير مكتب الإحصاء إلى أن هذه الوفيات هي فقط المعروفة بينما العدد الفعلي للوفيات ربما يكون أكثر من ذلك.
ويرجع ارتفاع عدد الوفيات في هلوندا مؤخرًا إلى ارتفاع الإصابات في دور رعاية كبار السن إذ تم الإبلاغ عن إصابة واحدة بكورونا على الأقل في 769 دار رعاية في هولندا. في حين كانت الإصابات قد وصلت خلال الأسبوعين الماضيين إلى 671 دار رعاية فقط.
المصدر/ التليخراف
