هولندا

مدفع صوت يصم الآذان.. هكذا ينوي الاتحاد الأوروبي ردع المهاجرين على الحدود

الاتحاد الأوروبي يجرب مدفع الصوت لردع المهاجرين

يقوم الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي بتجربة المراقبة الرقمية للحدود على مسافة 200 كيلومتر بين تركيا واليونان، وستشمل خطة “الحصن الرقمي في أوروبا” مدفعًا يصدر ضوضاء عالية. وعلى الرغم من أن حجم مدفع الصوت لا يتجاوز حجم جهاز التلفزيون، فهو ينتج ضوضاءً مثل التي ينتجها محرك الطائرة النفاثة.

ويهدف الاتحاد الأوروبي بهذا الضجيج الذي يصم الآذان إلى منع المهاجرين على الجانب الآخر من الحدود من العبور إلى أوروبا.

أزمة اللاجئين

يذكر أنه في أعقاب أزمة اللاجئين في عام 2015، استثمر الاتحاد الأوروبي 3 مليارات يورو في البحث حول كيفية تأمين الحدود من خلال التكنولوجيا. ولتحقيق هذه الغاية، تعاونت الجامعات والشركات على إنتاج وتطوير عدد من المشروعات من بينها مدفع الصوت.

وتشمل المشروعات “المبتكرة” الأخرى جدارًا أسمنتيًا على الحدود وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء واكتشاف الحركات المريبة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتخضع هذه التقنيات الجديدة لمرحلة الاختبار حاليًا.

وبحلول نهابة العام، ستنطلق رسميًا الأدوات الأساسية للمراقبة الجديدة، وستظهر أسابيع التجربة ما إذا كان مدفع الصوت جزءًا من ذلك  أو لا.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية أدلبرت جانز إنه مشروع يوناني وليس أوروبي، ومع ذلك، تعهد الاتحاد العام الماضي بتقديم الدعم لليونان تزامنًا مع الاضطرابات على حدودها الخارجية.

مدفع الصوت غير إنساني

ووصف سامي مهدي وزير الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة التجربة بأنها غير مقبولة وكتب عبر حسابه على تويتر “يجب تحسين مراقبة الحدود الأوروبية ولكن ليس بهذه الطريقة. يجب على الاتحاد الأوروبي أن يحرس حدوده، وقيمه كذلك”.

وواجه مدفع الصوت انتقادات شديدة ووصفه سياسيون بأنه غير إنساني، وقالوا إن هذه السياسة مكلفة وغير إنسانية ومن الأفضل أن يذهب كل يورو في مثل هذا المشروع إلى استقبال اللاجئين وإيوائهم.

لسنوات تم مشاركة معلومات طالبي اللجوء مع الشرطة الهولندية بشكل غير قانوني

المصدر/ ألخمين داخبلاد

العيش في هولندا - لاجئ - Refugee

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى