أعلنت السلطات القضائية في هولندا بأن الرجل الذي أبقى أطفاله الستة معزولين تماماً عن الناس لأكثر من تسع سنوات، متورط في الاستقواء والاعتداء الجنسي عليهم أيضاً، وذلك بعد الإعلان عن الحصول على اعترافات من الأطفال أنفسهم.

وصرحت المدعية العامة الهولندية ديانا روغن، خلال جلسة في محكمة خاصة بالقضية: “تحدث كل هؤلاء الأطفال عن تعرضهم للعقوبات الجسدية، عندما كان والدهم يعتقد أنهم تحت تأثير الأرواح الشريرة. وكان ذلك يجري وأعمارهم بين 4 و5 سنوات. العقوبة كانت تنفذ بالعصا أو شد الشعر أو الوقوف في الحمام البارد لعدة ساعات. وفي بعض الأحيان، كان يقوم بخنقهم حتى فقدان الوعي”.

وترى النيابة العامة، أن غيريت جان فان دورستن، البالغ من العمر 67 عاماً، مذنب في الاعتداء الجنسي على أطفاله من 2004 إلى 2008، ولتبرير تصرفاته، كان يخبر الأطفال بأن روح أمهم التي توفيت عام 2004 تعيش في أجسادهم.

وفي منتصف تشرين الأول /  أكتوبر 2019، اكتشفت الشرطة الهولندية عائلة كانت تعيش محبوسة في غرفة سرية في مزرعة بقرية روينرفولد (مقاطعة درينثي)، بعزلة تامة لمدة تسع سنوات.

وقام صاحب مقهى قريب من المزرعة، باستدعاء الشرطة بعد أن تمكن أحد أفراد الأسرة من الفرار.

وفي حين بلغت تصرفات الرجل بحق أطفاله حدود الاستغراب، لكن حتى الآن لم يتم الكشف فيما إذا كان الرجل يعيش حياة طبيعية أم يعاني من أمراض نفسية، لكن في كلتا الحالتين يخضع الأطفال الآن لرعاية حكومية خاصة بغية إعادة تأهيل نفسي لهم.

للمزيد: تفاصيل صادمة جديدة عن مزرعة الرعب في هولندا

المصدر: وكالات + Tass