تمت محاكمة بيل سي، البالغ من العمر 52 عامًا، بالسجن لمدة 30 عامًا يوم الثلاثاء بسبب ارتكابه جريمتي قتل في ليشوت وأمستردام. وتم إصدار حكم بالسجن لصديقته شارونا دي جيه أيضًا لمدة 23 عامًا، حيث كانت حاضرة أثناء ارتكاب جرائم القتل.
واعترفت دي جيه بجريمتي القتل، ففي مايو 2021، قام بضرب ويليم فان دير ويليجن حتى الموت بواسطة مطرقة في ليشوت. وبعد شهر، قام بخنق بينيتو فان أوميرين باستخدام حزامه.
يرى القاضي أدلة كافية تشير إلى تواطؤ دي جيه. ووفقًا للمحكمة، كان هناك تصميم مسبق، وكان لدى كلاهما الوقت الكافي لتغيير رأيهما. حتى صرخ أحد الضحايا قائلاً: “أنت تريد قتلي”.
ووفقًا للقاضي، كانت الضحيتان قد قدمتا مساعدة لـ بيل سي، ودي جيه ووفرا لهما المأوى. وقد تحمل كلاهما ثمنًا باهظًا من أجل ذلك.
وفي وقت ارتكاب جرائم القتل، كان المشتبه بهما يعانيان من إدمان الكحول والمخدرات، وبحسب النيابة العامة، فإن الزوجين عاشا في ذلك الوقت وكأن العالم بأسره يعود لهما.
ولم يتم اكتشاف جرائم القتل إلا في وقت متأخر من خلال استخدام الهواتف
جاءت هذه القصة المروعة بعد أن قام شخص يُدعى فان دير ويليجن، رجل أعمال ناجح، بتعرضه لهجوم مروع في فيلاه. حيث تعرض للضرب حتى الموت باستخدام مطرقة، وكان الشخص المسؤول عن ذلك هو دي جيه. لم يلاحظ أحد وفاة فان دير ويليجن إلا بعد مرور أسابيع عديدة. وللأسف، استمر الجناة في استخدام هاتف الضحية، مما جعل العائلة والأصدقاء يعتقدون أنه لا يزال على قيد الحياة.
في هذه الأثناء، قام شخصان آخران يُدعيان بيل سي وشارونا دي جيه، بسحب مبالغ كبيرة من حساب فان دير ويليجن، كما سرقوا سيارته. ثم قرروا قضاء الليل في فنادق فاخرة في أمستردام، حيث استمتعوا بالرفاهية والترفيه.
ثم عثر الاثنان على مأوى لدى فان أوميرين، وهي فتاة ليل كانوا يعرفونها سابقًا. وقاموا بدفع المال مقابل المخدرات والبقالة التي احتاجوا إليها.
وكانت الجثة لا تزال في المنزل عندما تم القبض عليه
وفيما كانت فان أوميرين تحاول طردهم من منزلها، قام سي بخنقها باستخدام حزامه. وقد حاول المجرمون استخدام هاتف فان أوميرين لإخفاء وفاتها.
تم اعتقال الثنائي في 26 يونيو 2021 في منزل فان أوميرين، حيث وجدت الجثة مرمية هناك. وتم تتبعهم من قبل الشرطة من خلال المعاملات المالية.
النيابة العامة تطالب بالسجن المؤبد للمتهم بيل سي و25 عامًا للمتهمة دي جيه. ألا أن القاضي اعتبر أن حكم السجن المؤبد مبالغ فيه، نظرًا لأن بيل سي لم يكن عضوًا في منظمة إجرامية.
المصدر nu.
