في صباح يوم الثلاثاء، أطلقت الشرطة الفرنسية النار على امرأة في إحدى محطات المترو في باريس بعد أن هددت بتفجير نفسها. تم “عزل” المرأة في محطة مكتبة فرانسوا ميتران وأطلقت الشرطة رصاصة واحدة لإبعاد خطر تهديداتها. وفقًا للمكتب النائب العام، فإن حياتها في خطر. وقد أفاد شهود عيان أن الشرطة أطلقت النار حفاظًا على سلامتهم، وحتى الآن لم يتم العثور على أي متفجرات.
ذكر مصدر في الشرطة، نقلاً عن شهود عيان، أن الإمرأة وجهت تهديدات في محطة المترو المحلية، حيث وصلت سيارات الشرطة بعد تلقي بلاغات من ركاب القطار. وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأن المرأة رفضت اتباع أوامر الشرطة. تقع هذه المحطة بالقرب من المكتبة الوطنية الفرنسية، والتي تعد أكبر مكتبة في فرنسا.
وتم رفع مستوى التهديد الوطني في فرنسا إلى أعلى مستوى في 13 أكتوبر، وذلك بعد وفاة المدرس دومينيك برنارد. حيث تعرض مدرس اللغة الفرنسية البالغ من العمر 57 عامًا للطعن حتى الموت على يد طالب سابق متطرف في مدرسة في أراس بشمال فرنسا.
وقد تلقت السلطات الفرنسية العديد من التهديدات بوجود قنابل هذا الشهر، حيث تم تقديم مائة تقرير كاذب عن وجود قنابل في المطارات منذ 18 أكتوبر.
المصدر nu.
