بريطانيا بالعربي

المحكمة تكشف أن مُقتحم قلعة وندسور أراد قتل الملكة إليزابيث

كشفت محكمة وستمنستر الابتدائية اليوم أن الرجل المُتهم بالخيانة بعد اقتحامه لقلعة وندسور بقوس ونشاب، كان هناك “لقتل الملكة”.

تم القبض على جاسوانت سينغ تشيل البالغ من العمر 20 عامًا بقوس ونشاب في يوم عيد الميلاد العام الماضي، وأبلغ محكمة وستمنستر الابتدائية اليوم أن نيته في ذلك اليوم كانت محاولة قتل الملكة إليزابيث.

في الوقت الذي تم القبض عليه فيه، كانت الملكة حاضرة في قصر وندسور وتحتفل بفترة الأعياد مع أفراد آخرين من العائلة المالكة.

وقد ألقت السلطات القبض على المُقتحم بالقرب من المسكن الخاص للملكة مع خط رؤية مباشرة لغرفتها، حيث كانت في ذلك الوقت. ووفقا لسكوتلاند يارد، تم اتهام تشايل بموجب المادة 2 من قانون الخيانة لعام 1842، إلى جانب تهم التهديد بالقتل وحيازة سلاح قاتل.

قبل تقييد يديه واعتقاله، قال تشايل “أنه كان هناك لقتل الملكة”، وزُعم أنه كان يرتدي قناعًا ويحمل قوسًا ونشابًا محملًا بالأسهم وجاهزًا للإطلاق.

مثل تشايل، وهو موظف سوبرماركت من ساوثهامبتون، أمام المحكمة عبر رابط فيديو حيث إنه محتجز حاليًا في مستشفى برودمور للأمراض النفسية شديد الحراسة.

واستمعت المحكمة أيضًا إلى أنه حاول سابقًا الانضمام إلى وزارة الدفاع والشرطة وحرس غرينادير في محاولة للتقرب من أفراد العائلة المالكة.

يزعم ممثلو الادعاء أن المتهم كان يسعى للانتقام من الراج البريطاني ومعاملته للهنود آنذاك، حيث أنه أرسل مقطع فيديو لأشخاص يعلمهم بأنه يعتزم اغتيال الملكة.

وأثناء مثوله أمام المحكمة، لم يُطلب منه تقديم التماس بشأن أي من التهم الموجهة إليه، وتم وضعه قيد الحبس الاحتياطي قبل مثوله التالي أمام المحكمة في 14 سبتمبر / أيلول.

اقرأ أيضًا: الملكة في حالة من الذعر بعد تسلل شخصين للنزل الملكي في وندسور

الجدير بالذكر أن حالات الخيانة نادرة بشكل لا يصدق في المملكة المتحدة، وكان آخر شخص سُجن بموجب قانون الخيانة لعام 1842 هو ماركوس سارجينت في عام 1981، الذي أقر بأنه مذنب بإطلاق رصاصة فارغة على الملكة، وتم سجنه لمدة خمس سنوات بعد أن أقر بالذنب.

وآخر شخص أعدم بتهمة الخيانة كان الداعي الفاشي ويليام جويس، المعروف أيضًا باسم “اللورد هاو هاو”. تم اعتقاله في ألمانيا في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ومحاكمته لدعم النازيين خلال الحرب، وأعدم شنقًا في عام 1946.

إذا تم اثبات أن تشايل مذنب بالتهم، فلن يواجه نفس العقوبة، حيث حدد قانون الجريمة والاضطراب لعام 1998 الحد الأقصى لعقوبة الخيانة بالسجن مدى الحياة.

ذكرى وفاة الأمير فيليب

المصدر/ غارديان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى