هولندا

أكثر من نصف سكان هولندا واجهوا التمييز أثناء التقدم للعمل!

دراسة تكشف نسب عالية من التمييز المتعلق بالعمل في هولندا:

كشف بحث جديد أجرته شركة Motivaction نيابة عن مجلس الوظائف الوطني الهولندي (Nationale Vacaturebank) أن 55 بالمائة من الأشخاص في هولندا واجهوا ثمييز أثناء التقدم لوظيفة.

وتبين أن التمييز في هولندا لا يزال يمثل مشكلة منتشرة للغاية بالنسبة للأشخاص العاملين. حيث أنه من بين 2.000 مشارك في الاستطلاع (المشاركون هم موظفون وأصحاب عمل وباحثين عن عمل) قال 55 بالمائة أنهم تعرضوا للتمييز عندما كانوا يتقدمون لوظيفة في هولندا، وقال 53 بالمائة أنهم تعرضوا للتمييز أثناء مقابلة العمل.

وكشف البحث أن العمر كان السبب الأكثر شيوعا للتمييز في عملية التقديم، حيث قال:

  • 53 بالمائة أنهم تعرضوا للتمييز بسبب العمر
  • 27 بالمئة أنهم تعرضوا للتميز بسبب أصلهم
  • 25 بالمئة أنهم تعرضوا للتمييز بسبب مظهرهم الخارجي
  • 22 بالمئة تعرضوا للتمييز بسبب اسم الاسم أو اسم العائلة
  • 18 بالمئة تعرضوا للتمييز بسبب جنسهم
  • 3 بالمئة تعرضوا للتمييز بسبب ميولهم الجنسي

كما تناول الاستطلاع التمييز في مكان العمل، وقال 40 بالمائة من الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة، إن لديهم تجارب مع زملائهم أو مدير جعلهم يشعرون بعدم الارتياح أو التمييز ضدهم في مكان العمل. و قال 56 في المائة من المستطلعين إن المزحات التمييزية تحدث أحيانا في مكان العمل.

التمييز في العمل في هولندا:

قالت شاريتا بون من مجلس الوظائف الوطني الهولندي أن هناك اختلافات في تصورات الموظفين والباحثين عن عمل وأصحاب العمل، حيث: “قال 57 بالمائة من المستطلعين أن التمييز في سوق العمل يمثل مشكلة، و 73 بالمئة من العاطلين عن العمل قالوا أن التمميز في سوق العمل يمثل مشكلة. لكن أرباب العمل (217 شخص) قال منهم 43٪ فقط أن التمييز يمثل مشكلة. لذلك هناك فرق في ذلك الذي لا تفهمه المنظمات أو قد لا ترغب في رؤيته”. بحسب تعبيرها.

تضيف بون إنه من الضروري لأصحاب العمل أن يدركوا ويكافحوا التمييز الذي يواجهه كثير من الناس: “المشكلة لا تكمن في الشخص الذي يتعرض للتمييز، ولكن في عملية الاختيار التي تستبعد ذلك الشخص.”

وأظهرت الدراسة أن 25 بالمائة من الموظفين قالوا إن شركاتهم تراقب إشارات التمييز في مكان العمل، وقال 77 بالمائة منهم إن شركاتهم وضعت قواعد معينة لمكافحة سلوك التمميز في العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى