مجلس النواب يطالب بتفسير واضح حول رحلة الملك وروته يلتزم الصمت!


روته هو المسؤول المباشر عن رحلة الملك
طالب أعضاء البرلمان بمعرفة كيف وصل الأمر إلى أن الملك ويليام ألكسندر قرر هو وعائلته السفر إلى اليونان أمس لقضاء عطلة الخريف في حين دخلت هولندا في إغلاق جزئي ويطلب المسؤولون من الناس السفر في حالات الضرورة فقط.
Kamerleden willen uitleg over vakantie koning, Rutte zwijgt vooralsnog https://t.co/rLVNZL2FtE
— NOS (@NOS) October 17, 2020
كتبت أحزاب خروين لينكس وsp في بيان لها إلى رئيس الوزراء تطالبه بالرد على عدد من الأسئلة من بينها متى علم بالرحلة وهل اعترض عليها أم لا.
في العادة كان سيقف روته أمام النواب في جلسة نقاشية أمام النواب في البرلمان للإجابة على النواب، لكن الاجتماعات متوقفة في الوقت الحالي بسبب عطلة الخريف، برغم ذلك سيعقد مجلس الوزراء اجتماعًا طارئًا يليه مؤتمرًا صحفيًا يوم الجمعة القادم وذلك على خلفية زيادة إصابات فيروس كورونا في البلاد.
ورفض روته اليوم الإجابة على أسئلة الصحفيين حول موضوع سفر الملك، والتي توالت بعد إعلان خدمة المعلومات الحكومية RVD أمس بعد عودة الملك إلى البلاد وإلغاء عطلته -أن رئيس الوزراء كان على علم بعطلة الملك، وذكر البيان أيضًا أن رئيس الوزراء يتحمل دائمًا المسؤولية الوزارية حتى لو كان الأمر يتعلق برحلة خاصة لرئيس الدولة.
ولم يُفصح بيان RVD عن كيفية اتخاذ قرار العودة ومن شارك فيه، لكنه أشار إلى أن الملك والملكة مصدومان من ردود الفعل العنيفة.
وبحسب صحيفة NOS، يبدو ان رئيس الوزراء كان على علم بنية الملك السفر لقضاء العطلة منذ يوم الاثنين الماضي خلال مشاوراته الأسبوعية مع الملك، وربما لم يدرك رئس الوزراء مدى حساسية الموقف.
وقال المراسل السياسي لصحيفة NOS “لا يعلم أحد ما إذا كان نصح الملك بالسفر… تلك المحادثات ستبقى سرية لكن من الواضح أن روته استخف بها تمامًا وإلا لكان أبلغ نائبه في المؤتمر الصحفي، دي يونغ”.
وطالبت الأحزاب بمزيد من التوضيح حول قرار العطلة وقرار العودة وأشار بيانهم إلى أن سفر الملك وعائلته أرسل بالفعل إشارات سلبية في هولندا.
ويريد الحزب الاشتراكي أن يعرف من قرر عودة الملك وما إذا كان سيترتب على ذلك “عواقب دستورية إذا كان رئيس الدولة يقوض مصداقية مجلس الوزراء” على حد وصف النائب فان راك.
المصدر/ NOS

