فيروس كوروناهولندا

في سابقة من نوعها.. معهد الصحة يستشير الهولنديين حول إجراءات كورونا

طلب المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM) من Populytics -وهي شركة ناشئة في جامعة دلفت للتكنولوجيا- إجراء بحث حول رأي الهولنديين في إجراءات كورونا التي يجب اتخاذها في حال انتشار الفيروس في الأشهر المقبلة.

من اليوم وحتى نهاية هذا الأسبوع، يمكن لأي شخص المشاركة في الإستطلاع عبر الإنترنت، حيث يمكن للمشاركين من خلاله الإشارة إلى ما يجب على الحكومة فعله في ستة سيناريوهات مختلفة.

ومن خلال الدراسة، طرحت Populytics أسئلة مختلفة على المشاركين مثل: هل تعتقد أن التطعيم يجب أن يكون إجباريًا؟ وهل يمكن أن يظل برنامج “اختبار الوصول” مجانيًا؟ هل يجب اتخاذ تدابير الكورونا مرة أخرى إذا زاد عدد الإصابات؟ أم أن الحكومة لا تتدخل إلا إذا زاد عدد حالات دخول المستشفيات؟

ومن ثم يُسأل المشاركون عن التدابير التي ينبغي اتخاذها. مثلًأ هل يمكن للشركات رفض العملاء غير المطعمين؟ هل يمكن لصاحب العمل أن يطلب شهادة التطعيم أثناء مقابلة العمل؟ هل يمكن لموظفي الرعاية الصحية غير المطعمين الاستمرار في العمل في الأجنحة مع الأشخاص المعرضين للخطر؟

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تلقيح جزء كبير من السكان الهولنديين ضد فيروس كورونا، كما انخفض الضغط على الرعاية الصحية في الأشهر الأخيرة، لكن الشكوك تحوم فيما إذا كان الفيروس سيظل تحت السيطرة في الأشهر المقبلة.

وليست هذه المرة الأولى التي تُجري فيها جامعة دلفت للتكنولوجيا بحثًا حول إجراءات كورونا. ففي العام الماضي، طُلب من 30 ألف هولندي إبداء آرائهم حول الموضوع، لكنها المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة باستطلاع نيابة عن معهد الصحة.

وفي ذات الصدد، يقول الباحث نيك ماوتر أن هذه التجربة تعتبر “فريدة من نوعها في العالم”. وشرح قائلاً: “من الأفضل بكثير أن تطلب من المواطنين المساهمة في وقت مبكر. ثم، وبصفتك رجل سياسة، يكون لديك الوقت للاستفادة الجيدة من المدخلات والمعطيات المكتسبة جراء البحث والدراسات”.

وستُستخدم نتائج الدراسة من قبل المعهد الوطني للصحة بهدف تقديم المشورة لمجلس الوزراء بشأن سياسة كورونا. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر البحث “صورة واضحة للسناريوهات التي يفضلها الهولنديون”.

المصدر/ RTL

معدل الإصابات اليومي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى