متى سيعلن بوريس جونسون عن قيود كورونا الجديدة وما هي الإجراءات المرجح تطبيقها؟
وفقًا لتقارير جريدة ميرور، ستقوم حكومة بوريس جونسون جنبًا إلى جنب مع أعضاء فريق Sage بمن فيهم البروفيسور كريس ويتي، بتحليل أحدث بيانات فيروس كورونا من أجل تحديد خطوتهم التالية.
Boris Johnson ‘expected to avoid new Covid restrictions’ in lockdown decision today https://t.co/Bhptkxaxb8 pic.twitter.com/8dehBv0DoW
— The Mirror (@DailyMirror) December 27, 2021
وبحسب ما ورد، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء “اجتماعًا طارئًا” اليوم 27 ديسمبر / كانون الأول لمناقشة ما إذا كانت هناك حاجة إلى تطبيق قيود جديدة خلال الأسابيع المقبلة.
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء قال مرارًا وتكرارًا إنه لن يتردد في التصرف بعد عيد الميلاد في حال كانت هناك حاجة إلى فرض قيود للحد من انتشار متحور أوميكرون.
كما تجدر الإشارة إلى أنه تم فرض قيود جديدة صارمة في كل من ويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية البارحة (26 ديسمبر / كانون الأول)، لكن الحكومة لم تفرض بعد أي تدابير جديدة في إنجلترا. في حين نشر علماء Sage بعض الأبحاث التي تشير إلى الحاجة لتطبيق إجراءات أكثر صرامة.
ويُذكر أنه في الأسبوعين الماضيين، أصبح متحور أوميكرون المتغير الفيروسي السائد في المنطقة، حيث يُعتقد الآن أنه وراء 86.2 في المائة من حالات الإصابة في إنجلترا.
ووفقًا لصحيفة ميرور، توجد أربع خيارات على الأقل يمكن أن يطبقها بوريس جونسون للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس في إنجلترا.
أحد الخيارات التي يمكن أن يتبناها جونسون هو فرض قيود “الخطوة 2” التي ستشهد عودة لقاعدة الستة في التجمعات الخارجية والداخلية. كما لن يتمكن أصحاب البارات والحانات والمطاعم من تقديم خدماتهم إلا في الهواء الطلق.
ومن جهة أخرى، تشمل الخيارات البديلة طرح “الخطة ج” التي قد تؤدي إلى إغلاق المدارس، أو الإغلاق الوطني الكامل المشابه لإغلاق مارس / آذار 2020.
قال جونسون الأسبوع الماضي مخاطبًا الأمة في رسالة مسجلة مسبقًا: “لا يمكننا استبعاد تطبيق إجراءات أخرى بعد عيد الميلاد – وسنراقب البيانات باستمرار، وسنفعل أي شيء لحماية الصحة العامة”.
المصدر/ ماي لندن
